تنطلق يوم الثلاثاء، فعاليات اليوم الغضب الشعبي التي أعلنت عنه القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية في بيانها الأول، رفضا للاحتلال وتنديدا بتوقيع اتفاقية التطبيع بين الإمارات والبحرين مع الاحتلال برعاية أمريكية.
وأعلنت الفصائل الوطنية والإسلامية عن عدة فعاليات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية، تزامنًا مع توقيع اتفاقات التطبيع بين الإمارات والبحرين والاحتلال برعاية أمريكية، ودعت أبناء الشعب الفلسطيني لأوسع مشاركة فيها.
وأوضحت أن ثلاثة فعاليات ستكون في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا، وهي فعالية على دوار ابن رشد في الخليل، وميدان الشهيد ثابت ثابت في طولكرم، ودوار مثلث الشهداء في جنين.
وأشارت إلى أن فعالية ستكون في تمام الساعة الثانية عشرة على ميدان الشهداء في نابلس، بينما ستكون فعالية في تمام السادسة مساء على دوار المنارة في رام الله.
وكانت قد أعلنت القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية انطلاق برامجها وفعالياتها، تجسيدا لقرارات مؤتمر الأمناء العامين لفصائل العمل الوطني في الثالث من أيلول، وحددت يوم غد الثلاثاء 15 أيلول يوم غضب شعبي.
وأكدت القيادة في بيانها الأول على أنها ستستلهم فعالياتها وفصولها من انتفاضات شعبنا منذ عشرينيات القرن الماضي وحتى اليوم، ودعت أبناء الشعب الفلسطيني والشعوب العربية وأحرار العالم للاصطفاف مع فلسطين طليعة الناهضين.
وطالبت القيادة بتوحيد كافة الجهود نحو العدو المركزي لإحياء الجبهة العربية المساندة للنضال ضد الاحتلال وصفقة القرن والتطبيع العربي ولإسقاط اتفاقات العار والخيانة التي أبرمها حكام الإمارات والبحرين.
وشددت القيادة على أن المقاومة والفعل الشعبي الشامل ينفجر بطابعه الإنساني التحرري الحضاري بوتيرة تصاعدية تتطور إلى أرقى أشكالها على أراضي دولة فلسطين.
وحددت القيادة الموحدة يوم 15 أيلول كيوم للرفض الشعبي الانتفاضي في الوطن ترفع فيه الأعلام الفلسطينية في كافة أماكن التواجد، تعبيرا عن "رفضنا الحاسم لرفع علم الاحتلال والقتل والعنصرية على سارية الذل في أبو ظبي والمنامة".
وحددت يوم الجمعة 2020/9/18 يوما للحداد تُرفع فيه الأعلام السوداء شجبا لاتفاق "أمريكا- إسرائيل- الإمارات- البحرين" في كل الساحات والمباني والبيوت، ويترافق مع ذلك فعاليات تشمل كل نقاط التماس على أراضي المحافظات الشمالية.