اعتبر وزير الداخلية البحريني راشد بن عبد الله آل خليفة، أن التطبيع مع إسرائيل سيحمي مصالح بلاده العليا.
ونقل موقع الوزارة الإلكتروني، عن آل خليفة، قوله، إن "الاتفاق على إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل يأتي في إطار حماية مصالح مملكة البحرين العليا والتي تعني حماية كيان الدولة".
وأضاف أن "توافق خطواتنا مع الإمارات الشقيقة، ليس بالأمر المستغرب، وإنما يؤكد عمق الروابط التاريخية الوثيقة بين البلدين الشقيقين".
وجاء إعلان اتفاق التطبيع البحريني، الجمعة، بعد نحو شهر من إعلان الإمارات اتفاقا مماثلا، في 13 أغسطس/ آب الماضي، حيث يرى مراقبون أن المنامة تابعة لأبوظبي.
وزعم آل خليفة، إلى أنه "بعد مرور 73 عاما على القضية الفلسطينية، فإن الخطر قد انتقل إلى العديد من الدول العربية (..) كما تضاءلت مع الأسف حظوظ مختلف الحلول التي تم طرحها كمبادرات سلام من أجل حل القضية الفلسطينية الإسرائيلية".
وتابع: "مملكة البحرين منذ بداية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي تقف مع القضية الفلسطينية، ولا زال هذا الموقف لا لبس فيه، ولا يتعارض هذا الإعلان (التطبيع) مع موقف البحرين من مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية".
وعرضت مبادرة السلام العربية، التي وقّعت عليها جميع الدول العربية، في العاصمة اللبنانية بيروت في مارس/آذار 2002، تطبيع العلاقات مع إسرائيل، شريطة إنهاء الأخيرة احتلالها للأراضي العربية المحتلة عام 1967.
وعقب إعلان البحرين تطبيعها مع إسرائيل، الجمعة، أعلنت فلسطين، سلطة وفصائل وشعبا رفضها لهذا التطبيع، واتهمته بأنه "طعنة في ظهر قضية الأمة بعد ضربة الإمارات".
ومن المتوقع إجراء مراسم توقيع اتفاقي البحرين والإمارات، الثلاثاء، في البيت الأبيض بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزيري الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، والبحريني عبد اللطيف الزياني.