من المقرر أن يلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن)، الأسبوع المقبل، خطابين هامين في أروقة الجمعية العامة للأمم المتحدة، يتحدث فيهما عن ميثاق الامم المتحدة في الذكرى الـ75 لاعتماده، وكل ما يواجه القضية الفلسطينية من تحديات، خاصة "صفقة القرن"، و"الضم"، والاستيطان، وهرولة بعض الدول للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، حيث ستبدأ الأسبوع المقبل الدورة الـ75 للجمعية العامة.
وقال مندوب فلسطين الدائم لدى الامم المتحدة في نيويورك رياض منصور إن " الرئيس سيلقي كلمة مسجلة الاثنين المقبل لمناسبة الذكرى الـ75 لاعتماد ميثاق الأمم المتحدة وتشكيلها، ويتحدث فيها عن معاني تأسيس الأمم المتحدة ومقاصدها، وممارسة الشعوب في تقرير مصيرها."
وأضاف منصور في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، يوم الثلاثاء، أن" الرئيس سيشارك في الخطاب السنوي في الجمعية العامة وفي النقاش العام يوم الجمعة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري يخاطب فيه العالم وشعبنا ويشرح التحديات التي تواجه قضيتنا، وآخرها "صفقة القرن"، والضم، والاستيطان، والتطبيع والتصدي لكل هذه التحديات، وما هو المطلوب في الفترة القادمة، خاصة بداية العام المقبل."