قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها ، يوم الثلاثاء، إن " يوم الغضب الفلسطيني، في المناطق المحتلة، وفي الشتات وبلاد اللجوء والهجرة، يشكل رسالة إلى كل من يعنيه الأمر، بأن ما عجزت عنه جامعة الدول العربية، وأن ما عجزت بعض العواصم العربية عن الإفصاح عنه في موقفها من التطبيع مع دولة الاحتلال، سيقوله شعبنا اليوم، بكل فئاته وقواه السياسية ووحدته الوطنية والميدانية مجدداً، إصراره على مواصلة مسيرته النضالية أيا كانت التضحيات وأياً كانت أشكال الحصار وحياكة المؤامرات ومشاريع التصفية، في واشنطن، وتل أبيب، وغيرها من بعض العواصم التي التحقت بالتحالف الأميركي الإسرائيلي."
وأضافت الجبهة إن "يوم الغضب، يتوجب عليه أن يشكل يوماً للتحول في المجابهة الوطنية للاحتلال والاستيطان، من خلال استراتيجية وطنية شاملة، بما في ذلك إلغاء اتفاق أوسلو وبروتوكول باريس الاقتصادي، وإعادة تجديد العلاقة مع دولة الاحتلال، في الميدان، وفي المحافل الدولية باعتبارها دولة احتلال استعماري استيطاني عدواني دموي، مارق، متمرد على قرارات الشرعية الدولية وقوانينها."
ودعت الجبهة "الدول والأحزاب والقوى الشقيقة والصديقة أن تساند نضالات شعبنا في فرض الحصار السياسي على إسرائيل، ونزع الشرعية عن احتلالها لأرض فلسطين، ومقاطعتها اقتصادياً إلى أن تستجيب لقرارات الشرعية الدولية بما يحقق لشعبنا تطلعاته في الفوز يحقه في تقرير المصير وقيام دولته الوطنية المستقلة، وعودة أبنائه اللاجئين إلى أملاكهم وديارهم التي هجروا منها."