في يوم الغضب الشعبي

فعاليات رافضة للاحتلال ومنددة بالتطبيع في جنين وطولكرم

وقفة ضد التطبيع

 انطلقت فعاليات اليوم الغضب الشعبي، ظهر الثلاثاء، في جنين وطولكرم شمالي الضفة الغربية، رفضا للاحتلال وتنديدا بتوقيع اتفاقية التطبيع بين الإمارات والبحرين مع الاحتلال برعاية أمريكية.

وشارك عشرات المواطنين وهيئات رسمية وتنظيمية في الفعاليات المقامة في ميدان الشهيد ثابت ثابت في طولكرم، ودوار مثلث الشهداء في جنين.

وتأتي هذه الفعاليات استجابة لإعلان القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية في بيانها الأول؛ عن يوم الثلاثاء يوم غضب شعبي، وضمنا ما أعلنته الفصائل الوطنية والإسلامية لاحقا عن عدة فعاليات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية.

وفي فعالية جنين، أكد القيادي في حركة "حماس" وصفي قبها على أن الخطوة الأولى لمواجهة انتهاكات الاحتلال وتهافت الأنظمة للتطبيع هو أن لا نألوا جهدا لطي صفحة الانقسام.

وشدد قبها على ضرورة التوحد في خندق المقاومة والمجابهة لكل جرائم الاحتلال وسياساته العنصرية، وهي السبيل الوحيد لإفشال خطة الضم.

ورفع المشاركون في الفعاليات الشعبية الرافضة، الأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات منددة بجرائم الاحتلال ومخططاته العنصرية، ورافضين لإعلان أنظمة عربية التطبيع مع الاحتلال.

وأكدوا على أن شعبنا سيواصل مسيرته النضالية وكفاحه ضد المشاريع والمخططات والاتفاقات الهادفة إلى تصفية قضيته.
وأعلنت القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية انطلاق برامجها وفعالياتها، تجسيدا لقرارات مؤتمر الأمناء العامين لفصائل العمل الوطني في الثالث من أيلول، وحددت اليوم الثلاثاء 15 أيلول يوم غضب شعبي.

وأكدت القيادة في بيانها الأول أنها ستستلهم فعالياتها وفصولها من انتفاضات شعبنا منذ عشرينيات القرن الماضي وحتى اليوم، ودعت أبناء الشعب الفلسطيني والشعوب العربية وأحرار العالم للاصطفاف مع فلسطين طليعة الناهضين.

وطالبت القيادة بتوحيد الجهود نحو العدو المركزي لإحياء الجبهة العربية المساندة للنضال ضد الاحتلال وصفقة القرن والتطبيع العربي ولإسقاط اتفاقات العار والخيانة التي أبرمها حكام الإمارات والبحرين.

وشددت القيادة على أن المقاومة والفعل الشعبي الشامل ينفجر بطابعه الإنساني التحرري الحضاري بوتيرة تصاعدية تتطور إلى أرقى أشكالها على أراضي دولة فلسطين.

وحددت القيادة الجمعة القادمة 2020/9/18 يوما للحداد تُرفع فيه الأعلام السوداء؛ شجبا لاتفاق "أمريكا- إسرائيل- الإمارات- البحرين" في كل الساحات والمباني والبيوت، ويترافق مع ذلك فعاليات تشمل كل نقاط التماس على أراضي المحافظات الشمالية.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - الضفة الغربية