بحثت حركة "حماس" الأربعاء، مع المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة، ومعاناة المعتقلين الفلسطينيين في سجون إسرائيل.
وقال حازم قاسم الناطق باسم الحركة في تصريح لوكالة "الأناضول": "التقى ملادينوف خلال زيارته لغزة اليوم قيادة حركة حماس؛ لبحث دور الأمم المتحدة في التخفيف من آثار الحصار الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة".
وأضاف: "قيادة الحركة شرحت له (ملادينوف) المعاناة التي يمر بها شعبنا بفعل السلوك الإسرائيلي، ومنها معاناة الأسرى في سجون الاحتلال خاصة مع تفشي جائحة كورونا بينهم".
ولفت قاسم، إلى أن "هذا جزء من الجهد المتواصل الذي تبذله الحركة في التواصل مع كل الأطراف من أجل رفع الحصار عن قطاع غزة".
وسبق لمصلحة السجون الإسرائيلية، أن أعلنت أكثر من مرة، في الأسابيع القليلة الماضية، تشخيص إصابات لأسرى فلسطينيين لديها بالفيروس، دون ذكر أسمائهم.
وتقول مؤسسات حقوقية فلسطينية، إن نحو 5 آلاف فلسطيني يقبعون داخل السجون الإسرائيلية في ظل ظروف صعبة للغاية.
ويعاني قطاع غزة، نقصا حادا في الأدوية والمستلزمات والأجهزة الطبية، إضافة إلى أزمة كهرباء حادة، وتصاعد لمعدلات الفقر والبطالة، جراء الحصار الإسرائيلي المفروض عليه منذ 2006.
وصباح الأربعاء، وصل ملادينوف، إلى قطاع غزة، عبر حاجز بيت حانون (إيرز) الإسرائيلي، الواقع شمالي القطاع.