28 جمعية مغربية تدعو لوقفة "فلسطين أمانة والتطبيع خيانة"

المغرب - فلسطين
  • الحوثي: من تحركوا تجاه إسرائيل لن يغيروا في الواقع شيئا

دعت 28 جمعية مغربية غير الحكومية إلى المشاركة في وقفة احتجاجية تضامنا مع فلسطين، ورفضا لاتفاقيتي التطبيع بين الإمارات البحرين من جهة وإسرائيل من جهة أخرى.

جاء ذلك في بيان مشترك حمل توقيعات الجمعيات والهيئات الـ28.

وذكر البيان، أن الوقفة الاحتجاجية التي ستنظم تحت شعار (فلسطين أمانة والتطبيع خيانة) الجمعة أمام البرلمان المغربي، تأتي "رفضا لاتفاقيات الخيانة والتطبيع التي أبرمها كل من حكام الإمارات والبحرين، برعاية أمريكية، مع العدو الصهيوني".

كما أنها تأتي، وفقا للبيان، "في إطار تصدي الشعب المغربي لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، عبر التطبيع والاختراق الصهيوني لبنية القرار السياسي العربي، والأنسجة الاجتماعية لشعوب الأمة".

وأكد البيان، أن "القضية الفلسطينية بالنسبة للشعب المغربي هي قضية وطنية على الدوام".

والثلاثاء، وقعت الإمارات والبحرين اتفاقي تطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية.

وبتوقيع اتفاقيتي الثلاثاء، تنضم الإمارات والبحرين إلى مصر والأردن، اللتين ترتبطان بمعاهدتي سلام مع إسرائيل منذ عامي 1979 و1994 على الترتيب.

وخلافا للحال بالنسبة للإمارات والبحرين، ترتبط مصر والأردن بحدود مع إسرائيل، وسبق وأن احتلت الأخيرة أراضٍ من البلدين.

ويطالب الفلسطينيون الدول العربية بالالتزام بمبادرة السلام العربية، وهي مقترح سعودي تبنته القمة العربية في بيروت، عام 2002.

وتقترح مبادرة السلام العربية إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل، في حال انسحاب الأخيرة من الأراضي العربية المحتلة منذ حرب 1967، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين.

ولفت البيان المغربي، إلى أن الوقفة "تأتي كذلك تفاعلا مع البيان الأول للقيادة الموحدة للمقاومة الشعبية الفلسطينية".

وأذاع التلفزيون الرسمي الفلسطيني، الأحد، البيان الأول لـ"القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية"، التي تشكلت مؤخرا وتضم القوى والفصائل الفلسطينية.

ودعا البيان الأول للمقاومة الشعبية، إلى "انطلاقة مسيرة كفاحية شعبية شاملة لتحصل فلسطين والقدس عاصمتها على استقلالها وإلى رفض التطبيع".

  • الدول التي أعلنت التطبيع مع إسرائيل أعطتها كل شيء أثناء التطبيع السري

اعتبرت جماعة الحوثي اليمنية، أن الدول التي تحركت تجاه "إسرائيل" لا يمكن أن تغير في الواقع شيئا.

جاء ذلك في تصريح للناطق باسم جماعة الحوثي محمد عبد السلام، نقله موقع المسيرة التابع للجماعة.

وقال عبد السلام، إن "الدول التي تحركت تجاه إسرائيل لا يمكن أن تغير في الواقع شيئا، لأنهم قد أعطوا الكيان الصهيوني كل شيء أثناء التطبيع السري".

وأضاف أن " قضية التطبيع مع العدو الصهيوني لا تعتبر خاضعة للمصالح السياسية، بل هي قضية دينية أخلاقية أمام كيان غاصب صادر وشرد أهل فلسطين، وفي سجونه الآلاف منهم".

وأشار عبد السلام، إلى أن "القضية الفلسطينية هي قضية عربية وإسلامية، ولا يمكن قبول أي تحرك تجاه الكيان الصهيوني للاعتراف به".

ولفت عبد السلام، إلى أن "الحضور الهزيل في حفل الخيانة والانكسار ممن هرولوا نحو التطبيع والخيانة المعلنة، كان عملا دعائيا للأمريكي والإسرائيلي" في إشارة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الانتخابات المقبلة، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيانين نتنياهو الذي تلاحقه قضايا فساد.

  • الجماعة الإسلامية بباكستان: التطبيع مع إسرائيل "خيانة"

انتقدت الجماعة الإسلامية الباكستانية توقيع البحرين والإمارات اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، واصفة الخطوة بـ"الخيانة للأمة الإسلامية والفلسطينين".

وقال زعيم الجماعة الإسلامية الباكستانية "سراج الحق" في بيان، الأربعاء، إن الاتفاقيات مع إسرائيل "تتنافى مع مبادئ الإسلام".
وأشار "سراج الحق" إلى أنه وفقاً لفتوى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فإن التطبيع مع إسرائيل "محظور وخاطئ".

وأضاف: "لهذا لا نقبل اتفاقيات التطبيع بين الإمارات والبحرين وإسرائيل، وهذه خيانة للأمة الإسلامية وخاصة للفلسطينيين".

وكان رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان قال في مقابلة تلفزيونية في أغسطس / آب الماضي، إن بلاده لن تعترف بإسرائيل حتى يحصل الفلسطينيون على حقوقهم.

 

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - عواصم - وكالات