حزب التحرير: الإمارات والبحرين وقعتا مع "دولة يهود" اتفاقية "الخيانة العظمى"

حزب التحرير

وصف حزب التحرير اتفاقية التطبيع التي وقعت عليها كل من الإمارات والبحرين "بالخيانة العظمى" لفلسطين ومسرى الرسول عليه السلام ومعراجه.

جاء ذلك في بيان أصدره الحزب، حيث اعتبر أن "الحكام في بلاد المسلمين قبل هذه التواقيع وبعدها يتعاملون مع دولة يهود ولكن من وراء ستار مراعين في ذلك شيئاً من الحياء بل من الخجل فيطبِّعون من وراء ستار، فلما زال هذا الشيء أصبح إعلان هذا التطبيع (فخراً) عندهم يعلنونه دون أن يشعروا بالصغار أو بشيء من العيب أو العار! وهذا الصغار لا بد مصيبهم، اعترفوا بذلك أو أنكروه كمصير أي مجرم في حق دينه وأمته".حسب البيان

وأكد الحزب في بيانه على عظم هذه الجريمة بقوله  "إنها بحق لإحدى الكُبر أن يحدث هذا الذي حدث حيث يسير فيه التطبيع بتسارع على مرأى ومسمع من الأمة وجيشها! ودون أن تتحرك جيوش المسلمين فتقلب الدنيا عليهم وتزيلهم! ثم إن الذين لم يوقعوا اتفاقيات معلنة بعدُ ليسوا دون الموقعين درجة، فعُمان تستضيف وتضاف مع دولة يهود، وقطر وسيط (نزيه) بين يهود وغزة! والنظام السعودي في بلاد الحرمين أجواؤه مفتوحة لطائرات الدولة المسخ المحتلة لقدس أقداس المسلمين!! ثم النظام التركي لا زال يعترف بدولة يهود المحتلة لفلسطين! حقاً إنها لإحدى الكبر أن يحدث هذا الذي حدث وكأنه أمر عادي بين الأشقاء وأنه لا يتجاوز اختلافاً في وجهات النظر حول ترسيم الحدود!!".كما ذكر البيان

وشدد الحزب على "أن فلسطين الأرض المباركة، أرض القدس، أرض المسرى والمعراج هي في قلوب المسلمين حتى وإن ابتُلوا بحكام رويبضات يطيعون الكفار المستعمرين فوق طاعة رب العالمين، فإن فلسطين وقدسها هي فلسطين المسلمين، وليست فلسطين أولئك الحكام الخونة ولا هي قدسهم، وإن تطبيع علاقاتهم مع دولة يهود المغتصبة لفلسطين سيكللهم بالعار والشنار حتى يومهم الذي يوعدون، فإن فلسطين ستعود إلى أهلها بعد قتال يهود المحتلين للأرض المباركة في يوم مشهود تعلوه صيحات الله أكبر من جيوش المسلمين".حسب البيان

وجدد الحزب تأكيده على "إنه لا يصلح هذا الحال السياسي للأمة ولقضية فلسطين  إلا بما صلح به أوله: حكم بما أنزل الله وجيوش تزلزل أعداء الله، ولن يكون هذا إلا بعودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة من جديد، فتجتث كيان يهود الذي دنس فلسطين الطاهرة أكثر من سبعين عاما، ومن ثم تعود فلسطين كاملة إلى ديار الإسلام، بلداً عزيزاً في دولة عزيزة، خلافة على منهاج النبوة".وفق البيان

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله