كشف مسؤول إماراتي رفيع أن دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل تجريان محادثات حول إدراج بعض المناطق الفلسطينية ضمن ارتباطاتهما الاقتصادية الثنائية وبالتالي يستفيد الجانب الفلسطيني أيضا، بحسب وكالة الانباء الإماراتية الرسمية "وام"، يوم الخميس.
وقال عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد الإماراتي، خلال مشاركته في ندوة مشتركة استضافها مجلس الأعمال الأميركي الإماراتي ومبادرة الأعمال الأميركية الإسرائيلية لغرفة التجارة الأميركية، الثلاثاء، "لقد ناقشنا هذا الأمر مع نظيري الإسرائيلي ونعمل معا".
جاء ذلك ردا على سؤال المدير في مركز رفيق الحريري للشرق الأوسط أمجد أحمد، حيث قال الوزير "نحن في محادثات وهذا جزء من أجندتي أيضا" دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
وحول قيمة التبادلات الإسرائيلية الإماراتية المشتركة بين البلدين التي أشير الى انها قد تصل الى نحو 500 مليون دولار، قال الوزير الاماراتي "ليست لدي أرقام محددة، سنعلنها قريبا جدا".
وأوضح بن طوق خلال الندوة أن الجانبين الإماراتي والإسرائيلي سيعملان معا خلال المرحلة المقبلة لاستكشاف فرص الشراكة وتطوير المشاريع الحيوية المشتركة بين مجتمعي الأعمال في الدولتين.
وأشار كذلك الى ان "مخرجات هذه المعاهدة التاريخية ستفتح آفاقا جديدة للتجارة والاستثمار، وستعود تدفقات رأس المال والأنشطة التجارية بفوائد فورية على كل من دولة الإمارات وإسرائيل، وستصب في تعزيز نمو وانتعاش القطاع الخاص في البلدين، وذلك من شأنه أن ينعكس إيجابا على المشهد الاقتصادي الإقليمي بصورة عامة".