- إطلاق أصحاب الحالات المرضية والنساء وكبار السن ممن أعادت إسرائيل اعتقالهم من المحررين في صفقة "وفاء الأحرار" مقابل معلومات من "حماس"
كشفت مصادر مصرية ، أن هناك اختراقاً تمكن المسؤولون في جهاز المخابرات العامة المصري من إحداثه في ما يتعلق بموقف حركة "حماس" وإسرائيل الخاص بإتمام صفقة تبادل الأسرى، مشيرة إلى أن التحركات المصرية الأخيرة الخاصة بإتمام الصفقة تلقى دعماً كبيراً من جانب الإدارة الأميركية. حسب ما جاء في تقرير لصحيفة "العربي الجديد"، يوم الجمعة.
ورأت المصادر أن عمليات القصف المتبادل الأخيرة، ربما يكون هدفها ضغط كل طرف منهما على الآخر للوصول لأفضل شروط تفاوضية. وأضافت "كما أن هناك أطرافاً في إسرائيل لا ترغب في إتمام تلك الصفقة لأسباب سياسية وانتخابية".
ولفتت المصادر إلى أن الجانب المصري لم يتفاعل مع الضربات الأخيرة على القطاع لإدراكه أهدافها، مشيرة إلى أن هناك جولة جديدة للوفد الأمني المصري في القدس المحتلة وغزة ورام الله، لمحاولة إنهاء الاتفاق الخاص بتسليم الأسرى.وأكدت أن الصفقة ستأتي تحت مسميات إنسانية من الجانبين.
وكشفت المصادر أن الاختراق الأساسي الذي تمكن الجانب المصري من إحداثه لدى الطرفين، متمثل في موافقة "حماس" على إطلاق أصحاب الحالات المرضية والنساء وكبار السن فقط، ممن أعادت إسرائيل اعتقالهم من المحررين في صفقة وفاء الأحرار، مقابل تقديمها معلومات متعلقة بطبيعة حالة الأسرى الإسرائيليين لديها.
وأشارت المصادر إلى أن جزءاً من الخلافات متعلق بمواعيد المراحل التنفيذية للصفقة، فضلاً عن جدية الجانب الإسرائيلي.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، قد قال أخيراً إن مصر تتوسط حالياً بين حركته وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق جديد لتبادل الأسرى.
وأكد هنية أن الحركة ترحّب بالدور المصري من أجل الوصول إلى اتفاق تبادل جديد، معرباً عن أمله بإنجاز شيء على هذا الصعيد. وأضاف أن "الإخوة في مصر يتابعون العديد من الملفات، بينها المصالحة، والحصار، ومعبر رفح، وتبادل الأسرى".