أشادت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالموقف الوطني والقومي للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الذي أعاد التأكيد على أن القضية الفلسطينية مقدسة، ولن تحل إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، مشدداً على أن الجزائر لن تبارك اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل ولن تكون جزءاً منها.
وأضافت الجبهة في بين لها، يوم الاثنين، أن تصريحات وتأكيدات الرئيس تبون تعكس حقيقة مشاعر الجزائر حكومة وشعباً ورئاسة، إزاء القضية الفلسطينية، وهي البلد العربي الذي احتضن القضية الوطنية منذ الأيام الأولى لانطلاقة المقاومة الفلسطينية واحتضن ولادة إعلان استقلال دولة فلسطين في المجلس الوطني الفلسطيني في 15/11/1988.
وأضافت الجبهة أن صوت الرئيس الجزائري، يأتي ليخترق الصمت العربي إزاء حملة التطبيع العربية الإسرائيلية، ويشكل نموذجاً للموقف العربي كما رسمته قرارات القمم العربية، والإسلامية، والشرعية الدولية، وكما تفترضه متطلبات السيادة الوطنية، في مواجهة المشروع الإسرائيلي في عدائه السافر لشعوب المنطقة العربية.
وختمت الجبهة داعية العواصم العربية لتحذو حذو الجزائر ورئيسها، وتستعيد موقعها في دعم القضية الوطنية وحقوق شعبها، وقطع العلاقات مع دولة الاحتلال، وعزلها، التزاماً بقرارات قمة بيروت (2002).