- عطا الله شاهين
في هذه الأيام تستحضرنا ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا، التي وقعت ٣٨ عاما، وتحديدا في ليلة ١٧ أيلول وعرفت بمجزرة أيلول الأسود واستشهد فيها من الفلسطينيين وقتها ٣٥٠٠ من الفلسطينيين ولبنانيين، الذين فاجأهم جنود الاحتلال الإسرائيلي بالتعاون مع ما قيل بأنهم من رجال من حزب الكتائب اللبناني،
وقامت وحدات الجيش الاحتلالي الإسرائيلي بالمجزرة الفظيعة، التي صدمت العالم ببشاعتها ، ففظاعة المناظر في اليوم التالي بينت حجم فظاعة المجزرة في مخيمي صبرا وشاتيلا ، فوقتها قاموا بلا رحمة بذبح واطلاق النارعلى النساء والرجال والأطفال الفلسطينيين،
ولا يمكن لنا أن ننسى هذه المجزرة المروعة بحق الفلسطينيين ، ولن تمحى آثارهذه المجزرة من ذاكرتنا، وغيرها من المجازر، فهذه مجزرة مخيفة جعلت دول العالم تقف مذهولة من بشاعة المجزرة، التي ارتكبت بحق نساء وأطفال وشيوخ المخيمين ما يشير إلى مرتكبيها المتخلين من الإنسانية في ذاك الوقت، الذي بات زمنا أسود من حداد وحزن على مجزرة مخيفة بدون شك فإننا في هذه الأيام نستذكر نحن الفلشطينيين مجزرة أيلول الأسود، مجزرة صبرا وشاتيلا ، التي لن تمحى من عقول كل الفلسطينيين، نقول للشهداء: الرحمة لهم فأنتم باقون في ذاكرة كل فلسطيني ..
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت