قال أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح" ماجد الفتياني، إن الحوار الوطني الجاري في مدينة اسطنبول التركية منذ 3 أيام بين حركتي "فتح" و"حماس" للتوافق على إجراء الانتخابات العامة يسير وفق أجواء إيجابية جدا.
وأضاف الفتياني في حديث لإذاعة صوت فلسطين، يوم الخميس، أن هذا الحوار يشكل خطوة مهمة باتجاه مغادرة مربع الانقسام، وتحقيق والوحدة الوطنية، وتوحيد الموقف الفلسطيني في مواجهة المؤامرات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.
وشدد على أن اجتماع الأمناء العامين للفصائل برئاسة الرئيس محمود عباس، هو الذي أسس للأجواء الإيجابية التي سادت اللقاء الذي جمع "فتح" و"حماس" في تركيا، من خلال حوار مسؤول، وتوصل الى قضايا أساسية.
واشار الى ان حركة فتح بقيادة الرئيس لن تدير ظهرها لشعبنا، وستقدم كل ما يلزم من أجل حماية حقوقنا ومشروعنا الوطني.
وفي السياق، أشار الفتياني أن الرئيس سيؤكد خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة غدا الجمعة، على حق شعبنا في الحرية والخلاص من الاحتلال الاسرائيلي، واقامة دولته الفلسطينية المستقلة كما سيشدد على أن شعبنا جزء أصيل من شعوب العالم الساعي الى بناء سلام حقيقي وعدالة وأمن.
واضاف ان الرئيس سيقدم الرؤية الفلسطينية التي يلتزم بها شعبنا، وتحافظ على حقوقه وتؤسس لشراكات حقيقة، كما سيؤكد على موقف شعبنا الثابت في مواجهة المؤامرات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح الفتياني أن تأكيد قادة ورؤساء عدد من دول العالم، في كلمات ألقوها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، على إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة بعاصمتها القدس الشرقية، أساس الاستقرار في الشرق الأوسط، يمثل صفعة جديدة للإدارة الأميركية، ولكل الذين هرولوا خلفها ووجهوا طعنة في ظهر شعبنا.