وقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، يوم الخميس، مذكرة تفاهم مع مؤسسة التعاون لتعزيز جهودهما التنموية لدعم الشعب الفلسطيني وتحسين أوضاعه الاقتصادية والاجتماعية. ووقّع المذكرة مدير عام "التعاون" يارا السالم والممثل الخاص للمدير العام لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إيفون هيلي، في مقر مؤسسة التعاون برام الله، بحضور ممثلين عن المؤسستين.
من خلال هذه الشراكة ستعمل كل من مؤسسة التعاون وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على توسيع تعاونهما الاستراتيجي والمشاركة في إنشاء برامج مشتركة في مجال التعليم وتمكين الشباب والنساء وتنمية المجتمع وإعادة تأهيل وترميم المدن القديمة وغيرها.
كما وستسعى المؤسستان الى توسيع تعاونهما الاستراتيجي ليشمل تطوير المشاريع وتنسيق المبادرات البرامجية المشتركة والمناصرة وتبادل المعرفة والخبرات، وهذا بدوره سينعكس إيجابا على المجتمع الفلسطيني، خاصةً الفئات المهمشة، حيث سيساهم في تمكينه اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا ويعزز من قدرته على الصمود والسعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقالت السالم إن هذه المذكرة تهدف إلى تطوير سبل التعاون المشترك بين المؤسستين، وتجديد الشراكة الاستراتيجية بينهما للوصول إلى مناطق جديدة من الدعم من أجل تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للفلسطينيين.
وأكدت السالم على أهمية تضافر الجهود بين كافة المؤسسات العاملة في القطاع التنموي في فلسطين، بما يساهم في زيادة الأثر الإيجابي للتدخلات الهادفة إلى تعزيز قدرات المجتمع وتمكينه، مثمنةً الدور الذي يقوم به برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في خدمة شعبنا الفلسطيني.
من جهتها، أكدت هيلي على أهمية توقيع هذه المذكرة في ظل التحديات الحالية التي تواجه الفلسطينيين، معربةً عن أملها أن ينتج عنها مشاريع وشراكات تعود بالفائدة على المجتمع الفلسطيني، وفي تحسين الخدمات المقدمة لهم.
الجدير ذكره أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هو المنظمة الرائدة في الأمم المتحدة التي تكافح لإنهاء الظلم المتمثل في الفقر وعدم المساواة وتغير المناخ. من خلال العمل مع شبكتنا الواسعة من الخبراء والشركاء في 170 دولة، نساعد الدول على بناء حلول متكاملة ودائمة للناس وكوكب الأرض.