• حذر من أن حوالي 20 في المائة من المتعافين من كورونا سيعانون من آثار جانبية طوال حياتهم

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الخميس، أنه "حوالي 20 في المائة من المتعافين من كورونا سيعانون من آثار جانبية طوال حياتهم"، وقال نتنياهو بخصوص الاستعداد لتشديد الاغلاق اعتبارا من بعد ظهر الجمعة "الوباء سيلحق المزيد من الخسائر الفادحة في الأرواح".

وأضاف نتنياهو "إجراءات الإغلاق ليست سهلة، لكن إنقاذ الأرواح يأتي أولا. هذه حالة طوارئ وطنية. نحن في ذروة حرب مستمرة، حرب كورونا. ومن المتوقع أيضا أن يتسبب الوباء في خسائر فادحة أخرى في الأرواح. أنا آسف ولكن هذه هي الحقيقة".

وتابع "هناك قاعدة واحدة بسيطة، عندما تفتح الاقتصاد، ترتفع معدلات الإصابة. لسوء الحظ، مع إزالة القيود، هناك تراخي تدريجي في الالتزام بالقواعد الصحية. أولئك الذين قادوها كانوا سياسيين شعوبيين".

وأوضح نتنياهو "أنا أعمل من أجل أن يكون لقاح في إسرائيل في أسرع وقت ممكن، يوجد ضوء في نهاية النفق. إنه صعب، سيستغرق وقتا أطول، لكنه سيخرجنا من هذا الوضع".

في وقت سابق، قال رئيس الوزراء المناوب وزير الجيش بيني غانتس "نحن في أزمة صعبة كما عرفناها. نحن نكافح من أجل حياة مواطني إسرائيل. أرفض الانجذاب إلى الشعبوية أو الهواجس أو الصهيونية، لكني أريد التركيز على إنقاذ الأرواح وإنقاذ المجتمع".

واضاف ان "قرار فتح الاقتصاد كان مبكرا جدا، وقرار نقل نظام مكافحة العدوى الى الجيش جاء متأخرا جدا". وأوضح "أي شخص يخرج للتظاهر قد يعرض الآخرين للخطر بالمرض أو الموت، سيختار التظاهر بالقرب من منزله. أي شخص يخرج للصلاة وقد يعرض الآخرين للخطر أو الموت، سيختار الصلاة في المنزل. لقد فعلت وسأفعل كل شيء للدفاع عن الحق في التظاهر والصلاة".

وشددت إسرائيل إجراءات مكافحة وباء كوفيد-19 مع اقتراب انتهاء الأسبوع الأول من إغلاق تام في البلاد فشل حتى الآن في تخفيض أعلى معدل لانتقال عدوى الفيروس في العالم بحسب عدد السكان، وتشمل التدابير الجديدة إغلاق غالبية أماكن العمل والأسواق ومزيد من القيود على أداء الصلاة والتجمعات. وبموجب القيود الجديدة لن يُسمح بفتح المعابد اليهودية إلا في يوم "الغفران" اليهودي الذي يبدأ بعد ظهر الأحد.