العوض: الانتخابات العامة مطلب شعبي طال انتظاره نأمل تحقيقه

وليد العوض

 كتب وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني عبر صفحته بموقع "فيس بوك" : الانتخابات العامة مطلب شعبي طال انتظاره نأمل تحقيقه، إن اجراءها يعني اعادة الحق الدستوري المسلوب منذ عشر سنوات لصاحبه المواطن ،

 وهي تعني أيضا ضمان حقه في الاختيار بين البرامج المتنافسة والمفاضلة بين القوائم والاشخاص ،الانتخابات لا تعني اعادة انتاج مركبات الازمة ومسببيها".

فهرس


ورحب العوض، بالاتفاق والأجواء الايجابية بين وفدي حركتي فتح وحماس في القنصلية الفلسطينة في إسطنبول، لافتًا إلى أن تلك الجلسات من مخرجات اجتماع الأمناء العامون.

وأوضح العوض في تصريح صحفي، أن ما جرى الاتفاق عليه  بين وفدي فتح وحماس أمر مبشر بالخير ويبعث بالأمل خاصة فيما يتعلق بصدور البيان الأول من القيادة الوطنية الموحدة، ولكن ذلك يتطلب اقرار تشكيلها لتواصل عملها، وفق قوله.

وبين أنهم في الفصائل يرحبون في المخرج الثاني والانفراجة التي حدثت خلال تلك القاءات ، وما تم الاتفاق عليه بشأن إجراء الانتخابات البرلمانية ومن ثم الرئاسية وبعدها المجلس الوطني على اساس التمثيل النسبي الكامل.

وأشار العوض إلى أن الاتفاق الذي جرى في القنصلية الفلسطينية  يعرض حاليًا على الاجتماع العام للفصائل المنعقد في رام الله، يحمل مدلالوات ايجابية ويفتح الطريق نحو انهاء الانقسام وبناء شراكة حقيقية في بناء منظمة التحرير الفلسطينية، ليمكن شعبنا في التصدي لكل المؤامرات التي تمر بها القضية.

وأكد العوض أن لتحقق الانتخابات لا بد من القيام بخطوات ملموسة تتركز على ضرورة الافراج عن كل المعتقلين السياسين ووقف اي انتهاكات على خلفية الموقف السياسي.

وبين أن يجب أن تكون هناك حكومة واحدة تدير الشأن الفلسطيني في غزة والضفة والقدس وتحضر لاجراء الانتخابات الذي سيقر في اجتماع العام للامناء العامون الذي سيعقد قبل الأول من اكتوبر برئاسة الرئيس محمود عباس.

  • الصالحي نرحب بالتقدم الذي احرزته لقاءات فتح وحماس

وكان قد اعتبر بسام الصالحي امين عام حزب الشعب  الفلسطيني التقدم الذي احرزته حركتا فتح وحماس في حوارهما تقدما ايجابيا باتجاه اجراء الانتخابات وفق التمثيل النسبي الكامل  وخلال  الاشهر القادمة .

وقال الصالحي في تصريح له "انه في كل لاحوال يجب المحافظة على افق سياسي للانتخابات ينسجم مع عدم العودة الى دوامة الوضع السابق للمرحلة الانتقالية التي استغلتها اسرائيل من اجل تكريس الاحتلال وتقييد السلطة الفلسطينية ".

وقال ان "هذا التحدي جزء لا يتجزا من استحقاقات الظرف الراهن بما يحافظ على مسار مواجهة الاحتلال وصفقة القرن والتطبيع من جهة وبما يحافظ على الديموقراطية والشراكة والتعددية الفلسطينية من جهة اخرى وبما يقطع الطريق على محاولات ( هندسة) القيادة الفلسطينية التي تسعى اليها الادارة الامريكية ومن معها ."

وقال ان" تعزيز المقاومة الشعبية  يجب ان يبقى حاضرا كمهمة مركزية في كل الاوضاع".

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة