أصيب يوم السبت، عدد من المواطنين الفلسطينيين بالرصاص المعدني وقنابل الغاز خلال المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال الاسرائيلي في بلدتي قصرة وكفر قدوم شمال الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية، أن مواجهات اندلعت بين أهالي بلدة قصرة جنوب نابلس وقوات الاحتلال، عقب اقتحامها للبلدة لتوفير الحماية لمجموعة من المستوطنين كانت تهاجم مزرعتي تربية دواجن قرب البلدة.
وأضافت المصادر، أن أهالي بلدة قصرة تصدوا للمستوطنين واشتبكوا معهم بالحجارة بعد نداءات للتصدي لهم عبر مكبرات صوت المساجد، فيما حضرت إلى المنطقة قوة من جيش الاحتلال لتأمين الحماية للمستوطنين.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الصوتية وقنابل الغاز، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.
وكان مستوطنون قد هاجموا مزارع الدجاج في قصرة، وحطموا محتوياتها، واعتدوا على المزارعين في منطقة "رأس النخيل" من أراضي البلدة.
وفي كفر قدوم شرق قلقيلية، أصيب خمسة مواطنين بالرصاص المعدني خلال المواجهات التي اندلعت عقب قمع جيش الاحتلال للمسيرة الاسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 17 عاماً.
وتتعرض بلدتي قصرة وكفر قدوم لاعتداءات المتكررة من قبل قوات الاحتلال المستوطنين.
كما وسجلت بلدة قصرة ما يزيد على 100 اعتداء من المستوطنين خلال السنوات الأخيرة، أحرقوا خلالها حقولا وأشجارا ومركبات ومسجدا.