- أبو الغيط: البعض ينظر للقاء فتح وحماس بإسطنبول أنه رسالة تركية لأطراف عربية
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إنه " يتفهم تخوف الفلسطينيين من اتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات"، موضحاً أن الضم الإسرائيلي للضفة الغربية توقف عقب الاتفاق.
وأضاف أبو الغيط، في حوار مع قناة "سكاي نيوز عربية"، أن " توقف الضم يعنى عدم الرجوع فيه مرة أخرى"، مشيراً إلى أن بعد اتفاق أوسلوا اتجهت الدول العربية لإسرائيل وتم تبادل فتح المكاتب بين إسرائيل والدول العربية، وعقب انتفاضة الأقصى تم سحب الممثلين من هذه المكاتب.
وأشار إلى أنه " في حال ضم إسرائيل للضفة فإن الدول العربية سوف تتخذ موقفاً مماثلا"، لافتاً إلى أن" الإدارة الأمريكية الحالية ظلمت الفلسطينيين كثيراً واتفاق السلام حال دون ضم تل أبيب للضفة في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب".
وأكد أنه " كان يأمل أن يكون هناك تحرك فلسطيني في ظل اتفاقات السلام بين إسرائيل والبحرين والإمارات برفض الضم الإسرائيلي للضفة"، مشددا إلى الشعب الفلسطيني باق إذ يرفض الاحتلال والهيمنة الإسرائيلية لكون الفلسطينين ذو إرادة حديدية لمواجهة الاحتلال.
إلى ذلك، قال أبو الغيط، إن " لقاء حركتي فتح وحماس الذى تم في تركيا، نظر إليه البعض عل أنه رسالة من تركيا للأطراف العربية."
وقال أبو الغيط إن "تركيا أخذت مواقف حادة من الجامعة العربية ومن دول عربية محددة بالاسم، وتركيا تحتل شمال سوريا في مناطق بأدلب وشمال كوردستان، وتتواجد بقوة على الأرض العراقية".
ورداً على سؤال حول إن كان لديه غضب من عقد هذا اللقاء في إسطنبول، قال أبو الغيط "كنت أتصور أن وفد حماس يسافر إلى رام الله ويجتمع بالأخوة في رام الله، او وفد السلطة يسافر إلى غزة ويجتمع هناك أو في القاهرة أو أى دولة عربية مستعدة لاستضافة هذا الاجتماع".