انتقد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، بشدة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط قائلا :" أبو الغيط فقد مصداقيته وأمانته ليكون أمينا عاما لجامعة الدول العربية"، داعيا إلى وجوب تقديم استقالته بشكل فوري.
وقال عريقات معلقا على ادعاء أبو الغيط أن اتفاقية تطبيع العلاقات الإماراتية الإسرائيلية أوقفت ضم الأراضي الفلسطينية "هو الغطاء الفاسد الذي حاولت دولة الإمارات استخدامه لتمرير خرقها الفاضح لميثاق الجامعة العربية وقرارات قممها، ومبادرة السلام العربية".حسب قوله
وشدد عريقات على أن " أبو الغيط قد أعلن بشكل فاضح وصارخ تأييده لرؤية الرئيس الأميركي ترمب التي شكلت نقطة ارتكاز للاتفاقات التي وقعت بين الإمارات والبحرين من ناحية وإسرائيل (سلطة الاحتلال) من الناحية الأخرى، أي أنه وافق على أن تكون القدس الشرقية المحتلة والحرم القدسي الشريف وكنيسة القيامة تحت السيادة الإسرائيلية، "هذا الأمر الذي يعتبر بمثابة الضوء الأخضر لمن يسعى من الدول العربية للتطبيع المجاني مع إسرائيل والتحالف معها أمنيا وعسكريا، بمعنى أدق فإن أبو الغيط قد أصبح جزءا من خرق ميثاق الجامعة وقراراتها ومبادرة السلام العربية." كما قال
وعلى صعيد اتهام دولة فلسطين بالمحاور، أكد عريقات أن " فلسطين تتمسك بالقرار الوطني المستقل، ولن تكون قربانا يقدم في معابد اللؤم والتمحور السياسي في هذه المنطقة، لأن فلسطين والقدس أكبر من المحاور، ولا يمكن لفلسطين إلا أن تكون جزءا من منظومة الأمن العربي."