- حماس: اعتقال الشيخ حسن يوسف لن يوقف مسار الوحدة الوطنية
- الرجوب: اعتقال القيادي يوسف محاولة للتأثير على إنجار الوحدة الوطن
اعتقلت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة، القيادي في حركة حمـاس الشيخ حسن يوسف (64 عاماً) من رام الله وسط الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال داهمت منزل الشيخ حسن في بلدة بيتونيا جنوب رام الله، وقامت باعتقاله عقب تفتيش البيت والعبث بمحتوياته.
ويأتي اعتقال القيادي يوسف بعد شهرين فقط من الإفراج عنه بتاريخ 23/7/2020، حيث أمضى 15 شهرًا في الاعتقال الإداري، علما أنه أمضى في سجون الاحتلال أكثر من 23 عاما.
ويعد الشيخ حسن من أبرز قيادات حماس في الضفة الغربية، ومن مبعدي مرج الزهور في الجنوب اللبناني في عام 1992، وانتخب نائباً في المجلس التشريعي رغم تواجده بالاعتقال في سجون الاحتلال.
ويعاني النائب يوسف من أمراض عدة بينها السكري والضغط وارتفاع نسبة الكوليسترول.
وفي الأسابيع الأخيرة استهدف قوات الاحتلال عدداً من قيادات حماس في الضفة وحذرتهم من المشاركة أو المساهمة في عملية تحقيق المصالحة مع حركة فتح وهددتهم بالاعتقال والملاحقة.
وأدانت حركتا حماس وفتح اعتقال قوات الاحتلال الشيخ حسن يوسف بعد اقتحام منزله في رام الله.
حركة حماس أكدت في بيان لها أن اعتقال الشيخ حسن لن يوقف مسار الوحدة الذي عمل من أجله طوال الشهرين الماضيين اللذين قضاهما في الحرية.
وأشارت الحركة الى أن القيادي يوسف تعرض لضغوط وتهديدات من الاحتلال عبر الاستدعاء المتكرر، فقد كان يجوب الضفة من شمالها لجنوبها مشاركا في الفعاليات الوطنية.
وأوضحت حماس أن اعتقال قوات الاحتلال الشيخ حسن يأتي في سياق حملة الاعتقالات والتهديدات الشعواء التي يشنها الاحتلال ضد قيادات وأبناء الحركة، وأن هذه الحملة لن تفلح في ثني أبناء حماس وقياداتها عن دورهم الطليعي في مواجهة مشاريع الاحتلال والتصدي لها.
وقالت في بيانها:" إن الشيخ حسن يمثل نموذجا فريدا في الإصرار على النضال ضد الاحتلال ومشاريعه في ضفتنا الأبية، وهو اليوم يقضي أكثر من ثلث عمره في السجون دفاعا عن قضية شعبنا واستعادة حقوقه".
من جانبه أدان أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب اعتقال القيادي حسن يوسف.
وأكد الرجوب، أن هذا الاعتقال هو استمرار لنهج الاحتلال في اعتقال العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني، ويأتي في إطار محاولات العبث بالساحة الفلسطينية، ومحاولة للتأثير على إنجار الوحدة الوطنية.