أكدت عائلة الأسيرين المحررين نزار وأحلام التميمي أن المساس بهما مساس بالقضية والنضال الفلسطيني، وكرامة الأمتين العربية والإسلامية، وهو مساس بالثوابت والشهامة والمحرمات.
وعبرت العائلة عن تفاجئها بقرار السلطات الأردنية إنهاء إقامة الأسير المحرر نزار زوج المحررة أحلام التميمي المقيمان في الأردن.
وقالت العائلة، إن نزار توجه الى الدوحة لأنه يحمل إقامة قطرية، وخوفا من ترحيله من قبل السلطات الأردنية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، مما يجعله معرض لخطر الاعتقال من قبل سلطات الاحتلال.
وأوضحت، أن القرار الأردني بحق نزار مرتبط بقضية زوجته الأسيرة المحررة أحلام التميمي، التي طالبت وزارة العدل الأميركية الحكومة الأردنية بتسليمها، وذلك بعد أن وضعها مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) على لائحة المطلوبين بتهمة المشاركة في عملية فدائية عام 2001م.
وثمنت عائلة التميمي موقف الشعب والقضاء الأردني، برفض تسليم ابنتهم أحلام للسلطات الأمريكية رغم التهديدات الأمريكية بفرض عقوبات على الأردن.
وحاول التميمي على مدار اليومين الماضيين تجديد إقامته في الأردن إلا أن السلطات الأردنية أبلغته عدم موافقتها بذلك وأمهلته 48 ساعة لمغادرتها فوراً.
يشار الى أن نزار التميمي (46 عامًا) أسير محرر، حكم بالمؤبد بتهمة قتل مستوطن إسرائيلي في التسعينات، وهو زوج الأسيرة المحررة أحلام التميمي (39 عامًا)، وكانا قد تزوجا عقب الإفراج عنهما بصفقة وفاء الأحرار.