نقل أسيرين جريحين إلى عيادة سجن الرملة

نقلت إدارة سجون الاحتلال الاسرائيلي، يوم الجمعة، الأسيرين الجريحين جهاد بعيرات، ومحمود مبارك، إلى عيادة مستشفى سجن الرملة.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، إن الأسير "بعيرات" كان يقبع في قسم العظام بمستشفى "شعاري تصيدك"، فيما كان يقبع الأسير "مبارك" في قسم العظام بمستشفى "هداسا عين كارم"، بعد إصابتهما برصاص الاحتلال قبل نحو 10 أيام.

ووصفت حالة الأسيرين الصحيّة بالمستقرة، وطالبت هيئة الأسرى المجتمع الدولي ومؤسساته المعنية، بالخروج عن حالة الصمت فيما يخص سياسة الاحتلال الممنهجة التي تهدف لقتل الأسرى المرضى لا سيما في عيادة سجن الرملة.

وبيّنت أن إدارة السجون "تتعمد إيصال الأسير المريض لمرحلة الموت البطيء، ليُصبح جسده فريسة سهلة للأمراض تفتك به كيف تشاء".

ويقبع 13 أسيرًا مريضًا في عيادة سجن الرملة، ويعانون من أمراض مزمنة وخطيرة مثل السرطان والقلب نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.

ويعاني الأسرى في سجن الرملة من سياسة الإهمال الطبي المتعمد، حيث انعدام الخدمات الطبية والصحية، وعدم تشخيص الحالات المرضية، وانعدام تقديم العلاجات والأدوية اللازمة لهم، ومساومة الأسرى على العلاج، وتقديم المسكنات والمنومات.
 
 كما يعاني الأسرى المرضى هناك، من سوء الطعام المقدم لهم، والذي لا يتناسب وظروفهم الصحية، ومن نقص في كمية الفواكه أو الخضار الذي يدخل إليهم، وارتفاع أسعار "الكانتينا"، وضيق في مساحة "الفورة" ساحة السجن.

 يذكر، أنَّ الحالات المرضية القابعة بـ "سجن الرملة" هي الأصعب في السجون، فهناك المصابون بالرصاص، والمعاقون، والمصابون بأمراض مزمنة، وأورام منذ سنوات، جراء سياسة القتل الطبي المتعمدة.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله