أكد الفريق الطبي للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم السبت، أن الرئيس يخضع لمتابعة طبية دقيقة تحسبا لأي مضاعفات من الإصابة بفيروس كورونا، ولا يستخدم التنفس الصناعي، مشيرا إلى أن فترة علاج الرئيس قد تستمر 10 أيام.
وخلال إحاطة من الأطباء المشرفين على الرئيس الأميركي، أكد الأطباء أن ترامب بصحة جيدة بعد الإصابة، وأنه كان مرهقا في اليوم الأول، وكان هناك سعال خفيف، لكن الفريق الطبي "سعيد اليوم بالنتائج التي واجهها".
وأكد الفريق الطبي أن الرئيس الأميركي لا يستخدم التنفس الصناعي، وأنه بدأ في تناول عقار "ريمديسيفر" المضاد لفيروس كورونا والذي يمتد لـ5 أيام.
وقال أحد الطباء أنهم يشجعون ترامب على تناول الطعام وشرب الكثير من الماء والحركة، بينما تتحسن صحته تدريجيا.
ووفقا للأطباء، فقد أبلغ ترامب الفريق الطبي "بأنه يشعر أن بإمكانه مغادرة المستشفى اليوم".
وقال الفريق إن ترامب لم يعاني من أي حمى في الساعات الـ24 الأخيرة، ولكنهم رفضوا تحديد موعد محدد للخروج من المستشفى.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر مطلع قوله " إن بعض المؤشرات الحيوية للحالة الصحية للرئيس ترامب كانت "مقلقة للغاية" خلال اليوم الماضي"، مضيفا "ترامب لا يسير حتى الآن على طريق واضح للتعافي ".
وكان قد أعلن مسؤولون في حملة ترامب الانتخابية ، السبت، أنه "يعاني من مشاكل تنفسية إثر إصابته بفيروس كورونا".
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن أحد مستشاري حملة ترامب الانتخابية (لم تسمه) قوله إن "وضع ترامب الصحي خطير ومثير للقلق".
وأضاف المستشار أن "ترامب يعاني من حالة تعب وإرهاق، بالإضافة إلى بعض المشاكل التنفسية".
وبهذا الخصوص، قال مصدر آخر مطلع إن "مسؤولي البيت الأبيض لديهم مخاوف جدية بشأن صحة ترامب"، بحسب "سي إن إن".
فيما قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية لـ "سي إن إن" إن "ترامب على ما يرام في الوقت الحالي، لكننا نخشى من أن الأمور يمكن أن تتغير بسرعة".
وفي السياق نفسه، قال مصدر ثالث إن "حالة الرئيس ترامب أسوأ من حالة السيدة الأولى ميلانيا ترامب"، بحسب الشبكة ذاتها.
جاء ذلك في بيان بعد ساعات من دخول ترامب مركز "والتر ريد" الطبي العسكري الوطني، في ولاية ميريلاند قرب العاصمة واشنطن.