واصلت المجموعات الاستيطانية اقتحامها لباحات المسجد الأقصى المبارك، يوم الإثنين، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر محلية أن عشرات المستوطنين، اقتحموا باحات المسجد الأقصى، على شكل مجموعات، وأدوا طقوسا تلمودية استفزازية.
ولفتت المصادر إلى أن مجموعة من المستوطنين أدوا صلواتهم التلمودية عند أبواب المسجد الأقصى وتحديدا عند باب الحديد.
وجددت "جماعات الهيكل" المزعوم المتطرفة، دعواتها لتوسيع دائرة الاقتحامات للمسجد الاقصى خلال ما يسمى بعيد "العرش " و"فرحة التوراة".
وطالبت جماعات الهيكل قوات الاحتلال تشديد قبضتها والتصدي للمرابطين ومعاقبتهم وإبعادهم عن القدس.
ولفتت "جماعات الهيكل" المزعوم إلى ضرورة استغلال الدعم الأمريكي للمواقف الإسرائيلية والدفع باتجاه العديد من المشاريع التهويدية.
وأكدت وفق بيان لها "أن اقتحامات الأقصى سيجري تفعيلها والترويج لها بطريقة وصفتها ب"مشوقة " وجذابة.
وتشهد مدينة القدس المحتلة إغلاقاً شاملاً بدأ منذ عدة أيام ويستمر لأسابيع بسبب الأعياد اليهودية وتفشي وباء كورونا.
ويستهدف الاحتلال المقدسيين والمرابطين منهم على وجه الخصوص، من خلال الاعتقالات والإبعاد والغرامات، بهدف إبعاد المقدسيين عن المسجد، وتركه لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.
وشهدت مدينة القدس تصاعدًا في اقتحامات المجموعات الاستيطانية للمسجد الأقصى، بدعوى الاحتفال بالأعياد اليهودية.