نظمت « الحملة النسائية الشبابية لمقاطعة بضائع الاحتلال الإسرائيلي » جولة ميدانية على المحال التجارية وسط مدينة غزة ، إستكمالاً لأنشطة الحملة التي تهدف لتعزيز المنتج الوطني الفلسطيني وتعزيز ثقافة مقاطعة البضائع الإسرائيلية بالأسواق المحلية ، وتحديداَ البضائع التي لها بديل فلسطيني أو بديل عربي بالأسواق . وذلك بعنوان " لا تدفع ثمن الرصاصة التي ستقتلك .. قاطع بضائع الاحتلال " .
وبدوره أكد أحمد أبو حليمة مسؤول اتحاد الشباب الديمقراطي بقطاع غزة على ضرورة توسيع حملة المقاطعة الشعبية للمنتجات الإسرائيلية وتحويلها لنهجا ثابتا ونمطا للحياة اليومية الفلسطينية بأشكال وأدوات متعددة بما يعزز ثقافة الصمود والمقاومة.
وحذر أبو حليمة من الترويج للبضائع الإسرائيلية التي لها بديل بغزة سواء تجاريا أو إعلاميا، بالإضافة إلى العمل على تحسين المنتج الفلسطيني ليضاهي المنتج الإسرائيلي.
ومن جانبها قالت أريج الأشقر مسؤولة اتحاد لجان العمل النسائي أن المقاطعة الاقتصادية واجبة وتنفيذ لقرارات المجلسين الوطني والمركزي ، وحملة مقاطعة منتجات الاحتلال هدفها سياسي بالأساس .
وطالبت الأشقر بضرورة دعم المنتج المحلي الفلسطيني واستبدل كافة المنتجات الإسرائيلية بالمنتجات المحلية, واستكملت قائلة اذا رفعنا حجم الإنتاج الفلسطيني بنسبة ١٠% سيوفر ذلك ١٠٠ ألف فرصة عمل للعاطلين، بالإضافة إلى دعم الصناعة الوطنية وتحسين للأوضاع الاقتصادية، موضحا أن حملة مقاطعة منتجات الاحتلال سيكون لها دورا في تحسين الميزان التجاري.
تجدر الإشارة أن الحملة النسائية والشبابية لمقاطعة بضائع الاحتلال الإسرائيلي والتي تتكون من إتحاد الشباب الديمقراطي واتحاد لجان العمل النسائي مستمرة في أنشطتها التوعوية وبين أوساط الناس والمحال والتجار وستستكمل أنشطتها في جميع محافظات قطاع غزة .