- هناك من يريد أن يقسم المنطقة ضمن اساس وظيفي ونحن نرفض ذلك
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إن " أمامنا مشهد سياسي معقد، بين صفقة القرن والانتخابات المزمع إجراؤها ومحاولات اسرائيل ضم اراضينا".
وأضاف اشتية في كلمته أمام الدورة السابعة والستين لمجلس مؤتمر التجارة والتنمية لمنظمة الأمم المتحدة (الأونكتاد) نهاية الأسبوع الماضي:هناك من يريد أن يقسم المنطقة ضمن اساس وظيفي، ونحن نرفض ذلك ..
وتابع : كانت التوقعات تشير لنمو سلبي في الناتج المحلي الاجمالي للعام الماضي، لكن رغم الصعوبات وبفضل الادارة الحكيمة تمكنا من تسجيل نسبة نمو ايجابية، ورفعنا قيمة التبادل التجاري بيننا وبين دول الاقليم والعالم.
وقال اشتية إن "الاقتصاد الفلسطيني والوضع المالي في فلسطين صعب؛ المساعدات الدولية انخفضت بشكل كبير، وفلسطين ليس لديها عملة وطنية مثل دول العالم ولا تستطيع الاقتراض من صندوق النقد الدولي، ولا نستطيع الوصول الى اسواق المال العالمية كما يفعل الاخرون".
وأضاف اشتية : نريد منكم توثيق الواقع الذي تعيشه فلسطين تحت الاحتلال، سواء من ناحية الإجراءات التي تقوم بها قوات الاحتلال بحق اهلنا وشعبنا وبحق اقتصادنا وقدراتنا الوطنية".
وقال :" نحن جزء من العالم ونساهم بقضاياه عبر عضويتنا في المنظمات الدولية، ونريد أن يكون هناك الية دولية منسقة في مواجهة المرض ومواجهة وباء كورونا لتكون رافعة للسياسات الوطنية، وان تكون هناك منصة دولية للانذار المبكر للقضايا المتعلقة بالاوبئة والفقر والمناخ وغيرها"
وأشار اشتية بالتقارير ذات المصداقية العالية التي تقدمها الاونكتاد ويشيد بها العالم كله باستثناء اسرائيل ناهيك عن منعها طواقم اونكتاد استكمال عملها.