أكدت عائلة حميدي أنها لم تتأكد حتى اللحظة من مصير ابنها سمير، وهل هو شهيد أو جريح الأمر الذي أرهق العائلة وجعلها بحالة قلق دائم.
ولفت أحمد حميدي والد سمير الى أنهم يعيشون في حالة من القلق والتوتر، وأن كل ما أخبر به هو من قبل موظفة اسمها داليا تعمل منسقة الصحة في الارتباط الإسرائيلي قالت إن الشاب سمير حميدي قد استشهد.
وقال حميدي وقد اجتاحته موجة بكاء:" لك أن تتخيل حجم الألم الذي نعيشه على ابننا سمير ولم نتمكن من الوصول لأي معلومة سواء شهيد أو أسير، مناشدا كل الجهات الحقوقية المعنية مساعدته لمعرفة مصير نجله سمير إذا كان شهيد أو لا!".
بدوره ذكر عم سمير أنه شاب عمره 28 عام اعتقل عام 2014 لمدة 4 سنوات ويدرس تربية رياضية في جامعة خضوري.
وقال: "في حال ارتقى سمير شهيدا فهو شهيد للوطن وكل الفلسطينيين مشاريع شهادة سنسير على ذات الطريق، فكل أهل فلسطين في حالة جهاد الى يوم الدين حتى تحرير فلسطين والخلاص من الاحتلال".
وأكد عم سمير حميدي أنه بسبب الأعياد اليهودية لن يتم الرد على تساؤلاتهم حتى انتهاء الأعياد يوم الأحد!.
وأشار حميدي الى أنهم لا يزالون في قلق مستمر بسبب جهلهم بمصير نجلهم، مشددا على أنه من حقهم معرفة مصيره ليوارى جثمانه الثرى.
وطالب حميدي كل الجهات أفراد ومؤسسات بمساعدتهم على معرفة مصير ابنهم، لافتا أن الفلسطينيين يعلمون أن الاحتلال يتجاوز كل الخطوط الحمراء في التعامل مع جثامين الشهداء.
وكانت مواقع عبرية، أعلنت عن إطلاق قوات الاحتلال النار على ثلاثة فلسطينيين، ألقوا زجاجات حارقة على موقع للجيش الإسرائيلي قرب مستوطنة (عناب) شرق طولكرم، استشهد أحدهم.
وذكرت مصادر محلية أن الحديث يدور عن استشهاد الشاب حميدي، وإصابة شابين آخرين، تم احتجازهم من قبل الاحتلال، حسب ما نشرته المواقع العبرية، فيما لم يتلق أهلهم أي معلومة عن مصيرهم.