حضرة السيد وزير الخارجية الفلسطيني د. رياض المالكي

بقلم: مصطفى مسلماني

مصطفى مسلماني
  • الأسير المحرر :مصطفى المسلماني ابو الاديب

حضرة السيد وزير الخارجية الفلسطيني د. رياض المالكي

تحية الوطن وبعد

 

أكثر من سبعين يوم على الملحمة البطولية التي يخوضها الأسير الفلسطيني المقدام ماهر الأخرس دفاعًا عن حقه في الحرية في مواجهة غطرسة القهر والظلم والاستبداد الذي تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي عبر سياسة الاعتقال الإداري والتي تتمادى في تنفيذها وتضرب عرض الحائط بكل القوانين والتشريعات الدولية وشرعة حقوق الإنسان ،أن حياة الأسير ماهر الأخرس وقضيته العادلة ومطالبته بالحرية وإسقاط سياسة الاعتقال الإداري تستحق من كل الجهات المسؤولة في السلطة الفلسطينية و.م.ت.ف.مضاعفة الجهود والتحرك العاجل لنصرة الأسرى وحقوقهم والوقوف إلى جانبهم لإرغام سلطة الاحتلال على الرضوخ للمعايير القانونية والإنسانية في التعامل مع الأسرى.

 

إننا ندعوكم ونأمل أن تطلع السفارات والبعثات الدبلوماسية الفلسطينية على مستوى العالم بمسؤولياتها في فضح وتعرية العنصرية والإجرام الذي يمارس بحق الأسرى الفلسطينيين وتفعيل كل أشكال النشاط الإعلامي والدبلوماسي في العلاقة مع الرأي العام الدولي لإبراز المعاناة اليومية وحرمانهم من حقوقهم الطبيعية وتهديد حياتهم بشتى أشكال العدوان.

 

إننا نسجل اعتزازنا بالنموذج الذي يجسده الإخوة في السفارة الفلسطينية في الجزائر وفي مقدمتهم الأخ الفاضل خالد عزالدين وما نلمسه منهم من جهود مميزة في متابعة ملف الأسرى ونتطلع الى الارتقاء بهذا النموذج لدى جميع البعثات الدبلوماسية الفلسطينية في العالم وتحديد مهمات عمل مباشرة لجزء من كادر البعثات لمتابعة قضية الأسرى في سجون الاحتلال.

 

أن قضية الأسرى الفلسطينيين العادلة من أبرز الأولويات والروافع التي يمكن من خلالها تصعيد النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي وممارساته القمعية وتحشيد الرأي العام الإنساني والدولي إلى جانب الحقوق المشروعة لشعبنا وإرغام سلطات الاحتلال على التراجع والامتثال للشرعية والقوانين الدولية

الأسير ماهر الأخرس وكل الأسرى يعقدون الأمل على شعبنا وقيادته ومؤسساته الرسمية والأهلية لمساندة كفاحهم العادل وتحقيق تطلعاتهم المشروعة

وتقبلوا خالص الاحترام والتقدير

اخوكم

الأسير المحرر

مصطفى المسلماني ابو الاديب

غزة.فلسطين

6.10.2020

[email protected]

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت