أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، يوم الأربعاء، عائلة فلسطينية على هدم منزلها في بلدة شعفاط شمالي القدس المحتلة، بدعوى عدم وجود ترخيص بناء.
وأفاد مركز معلومات "وادي حلوة" في بيان مقتضب، أن "عائلة برقان المكونة من 14 فردا باتت دون مأوى بعد إجبارها على هدم منزلها القائم منذ 20 عاما بيدها".
وأشار إلى أن "العائلة دفعت خلال السنوات الماضية عشرات الآلاف من الدولارات كمخالفات".
ولفت المركز، إلى أن "قرار الهدم صدر قبل قرابة 4 أشهر، حيث رفضت بلدية القدس الإسرائيلية إصدار ترخيص للمنزل وهو قائم".
ويضطر الفلسطينيون في مدينة القدس إلى هدم منازلهم، في حال صدور قرارات هدم بحقها، لأنه إذا قامت السلطات الإسرائيلية بذلك بنفسها، تكون التكاليف باهضة.
وتقول مؤسسات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية، إن السلطات الإسرائيلية تستهدف بمثل تلك الإجراءات وغيرها تقليل عدد السكان الفلسطينيين إلى أدنى نسبة في البلدة القديمة من القدس، بهدف طردهم عن مركز المدينة لاعتبارات سكانية وديموغرافية.
ويواجه الفلسطينيون في مدينة القدس، بحسب مراكز حقوقية، صعوبات جمّة لاستخراج تراخيص بناء، كما أنها تكلف عشرات الآلاف من الدولارات لكل شقة سكنية.
ويقول مركز المعلومات الوطني الفلسطيني إن عدد المنازل المهدومة منذ احتلال إسرائيل للقدس عام 1967 بلغ أكثر من 1900 منزل.