ثمنت حركة "حماس"، دعوة منظمة العفو الدولية "أمنستي" للإفراج عن القيادي فيها محمد الخضري المعتقل في السجون السعودية منذ عام ونصف.

جاء ذلك في بيان، للناطق باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع .

وجدد القانوع، مطالبة حركته للسلطات السعودية "بالإفراج عن الخضري في ظل المعاناة التي يتعرض لها داخل سجنه، سيّما في ظل انتشار وباء كورونا، وما يحمله من مخاطر حقيقية تهدد حياته".

والإثنين، قالت منظمة العفو الدولية، عبر صفحتها على "تويتر"، إن "الدكتور محمد الخضري عرضة لخطر كبير بسبب فيروس كوفيد- 19، ويتطلب رعاية طبية، وعلاج من السرطان".

ودعت المنظمة الملك سلمان بن عبد العزيز، "إلى ضمان الإفراج عن الخضري ونجله هاني فورا، ودون قيد أو شرط".

وفي 9 سبتمبر/أيلول 2019، أعلنت "حماس" عن اعتقال السعودية للخضري ونجله، وقالت إنه كان مسؤولا في الحركة عن إدارة علاقاتها مع المملكة على مدى عقدين من الزمان، كما تقلّد مواقع قيادية عليا في الحركة".

وأضافت الحركة، أن اعتقال الخضري يأتي "ضمن حملة طالت العديد من أبناء الشعب الفلسطيني المقيمين في السعودية"، دون مزيد من الإيضاحات.

من جهته، قال المرصد "الأورومتوسطي" لحقوق الإنسان (مقره جنيف)، في بيان أصدره يوم 6 سبتمبر/أيلول 2019، إن السعودية تخفي قسريا 60 فلسطينيا، من بينهم الخضري ونجله.ولم تصدر الرياض، منذ بدء الحديث عن قضية المعتقلين الفلسطينيين في السعودية، أي تعقيب أو إيضاحات.