أصدر السكرتاريا العامة الاتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" ، يوم الجمعة، بيانا صحفيا بمناسبة الذكرى (53) لاعدام الثائر الأمم "تشي جيفارا" جاء فيه :

في مثل هذا اليوم في (9 تشرين أول\ أكتوبر 1967)، استشهد أحد أبرز قيادات الثورة الكوبية، ورفيق درب القائد الثوري الكبير "فيديل كاسترو"، الثائر الأممي الرفيق "تشي جيفارا"، الذي اعدمته قوات الحكومة البوليفية المدعومة من المخابرات المركزية الامريكية في احد مدارس قرية "لاهيجيرا" البوليفية، بعد ان تم اعتقاله اثناء خوضه مع مجموعة صغيرة من رفاقه والتي لا  تتعدى ال 16 فردا ، حربا شرسة ضد اكثر من 1500 جندي مدججين بالسلاح والتي امتدت لأكثر من 6 ساعات متواصلة  في احد وديان بوليفيا الوعرة، بحيث قاتل القائد "جيفارا" على الرغم من اصابته بجروح بالغة في ساقه الى ان دمرت بندقيته ووقع في الاسر حيا.

مثل المناضل "تشي جيفارا" في مسيرته النضالية، مثالا يحتذى به في النضال الاممي، وفي القتال من اجل حياة كريمة، خالية من جميع اشكال الاستبداد والاضطهاد والاحتلال والاستعمار، كما جسد أسمى معاني الإنسانية والأخلاق الثورية المتمثلة بالتضحية والفداء والدفاع عن العدالة والمساواة وحق الشعوب في تقرير مصيرها، كما مثل استشهاده أعمق معاني التضحية في سبيل القناعات الراسخة بأهمية النضال الاممي والتكاتف بين جميع الشعوب المضطهدة والمستغلة في وجه الامبريالية العالمية والمجرمة عدوة الشعوب

فبعد (53)  عاما سيبقى القائد الاممي، والمناضل الماركسي "تشي جيفارا" مشعلا ثوريا لا يخفت نوره، تضيء ذكراه الطريق، لآلاف من المناضلين والثوريين الذين ساروا على ذات الطريق النضالية التي سلكها وجسدها "تشي جيفارا" بدمائه، والتي زرعت في ارض "بوليفيا" لتزهر في جميع ارجاء العالم انتصارات متتالية، ضد الامبريالية واذنابها من الصهيونية والرجعيات والديكتاتوريات العسكرية، وستبقى كلماته الخالدة " لا أعرف حدودا فالعالم بأسره وطني" بوصلة توجه درب جميع الثوريين والمناضلين حول العالم.