قالت مصادر في قصر الرئاسة اللبناني إن المدير العام لرئاسة الجمهورية اللبنانية أنطون شقير سيحضر على الأقل الجلسة الافتتاحية من مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان المقررة لبعد غد الأربعاء.حسب تقرير لصحيفة "الاخبار" اللبنانية.
وكانت انباء سابقة تحدثت عن ان الوفد اللبناني الى هذه المفاوضات سيقتصر فقط على شخصيات عسكرية ومهنية في مجال ترسيم الحدود، سعيا من الجانب اللبناني الى عدم إضفاء طابع سياسي على هذه المفاوضات وانما ابقاؤها في حيز الاختصاص المهني فقط.
وعلى ما يبدو ان أنطون شقير سيكون ارفع شخصية ذات مهام سياسية في الوفد اللبناني.
وتأتي هذه الانباء على خلفية ما ابداه حزب الله اللبناني من قلق حيال المحاولات الإسرائيلية والأمريكية لإضفاء صبغة سياسية على هذه المفاوضات وهو ما قد يعتبر اعتراف بإسرائيل وبداية للاتصالات تهدف الى التطبيع.حسب التقرير
من ناحيته، أكد البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي، الحاجة الى دولة قوية وحكومة قادرة على اجراء مفاوضات ترسيم الحدود مع إسرائيل.
ودعا الراعي خلال عظة الاحد الى ان تؤدي هذه المفاوضات الى اتفاق يعزز سلطة الدولة المركزية لتسيطر على حدودها الدولية وعلى ثروات النفط والغاز. وشدد على أن هذه عطية سماوية على الحكومة أن تسهر على عدم محاصصتها وتبديدها.