كشف الرئيس السابق للجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع ابراهيم السيد علي كمال الدين عن تلقيه طلب من السلطات في المنامة بإزالة لافتة منشورة على جدار الجمعية كتب عليها شعار (لا للتطبيع .. كلنا فلسطين).
وقال كمال الدين في رسالة موجهة إلى أعضاء "الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني" وشعب البحرين : بالأمس صباحاً بتاريخ 12-10-2020 حصلت على اتصال من غرفة العمليات لأحد مراكز شرطة المنامة - يطلب مني كرئيس للجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني إزالة اللافتة المنشورة على جدار الجمعية والذي يحوي (لا للتطبيع .. كلنا فلسطين) وطلب الإزالة فوراً والآن دون رسالة أو أمر قضائي."
وأضاف كمال الدين في رسالته : أخبرت المتحدث بأنني رئيس سابق للجمعية وهناك مجلس إداري منتخب حديثاً - والجمعية موقوفة النشاط حتى إجراء انتخابات تكميلية لثلاثة أعضاء لم توافق عليهم الجهات الأمنية - وأمام الاتصالات المتكررة والإلحاح في طلب الإزالة فوراً حولتهم لأحد أعضاء الإدارة المنتخبة حديثاً، وبالفعل بادر مع أعضاء من الجمعية بإزالة اللافتة. "
وفيما يلي نص الرسالة كما وصلت لوكالة قدس نت للأنباء:
إلى أعضاء الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني
إلى شعب البحرين الأبي والرافض للتطبيع مع العدو الصهيوني
تحياتي واعتزازي بكم
بالأمس صباحاً بتاريخ 12-10-2020 حصلت على اتصال من غرفة العمليات لأحد مراكز شرطة المنامة - يطلب مني كرئيس للجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني إزالة اللافتة المنشورة على جدار الجمعية والذي يحوي (لا للتطبيع .. كلنا فلسطين) وطلب الإزالة فوراً والآن دون رسالة أو أمر قضائي.
وأخبرت المتحدث بأنني رئيس سابق للجمعية وهناك مجلس إداري منتخب حديثاً - والجمعية موقوفة النشاط حتى إجراء انتخابات تكميلية لثلاثة أعضاء لم توافق عليهم الجهات الأمنية - وأمام الاتصالات المتكررة والإلحاح في طلب الإزالة فوراً حولتهم لأحد أعضاء الإدارة المنتخبة حديثاً، وبالفعل بادر مع أعضاء من الجمعية بإزالة اللافتة.
ترى هل إزالة الشعار سيمحيه من أفئدتنا؟ وهل بهذا الإجراء سيرحب شعب البحرين بالتطبيع مع العدو الصهيوني؟ وهل سينسى شعب البحرين ذو التاريخ العريق والناصع جرائم الصهاينة في دير ياسين وقبية وحيفا ويافا ومذبحة أسرى حرب حزيران في صحراء سيناء ومجزرة بحر البقر ومجزرة صبرة وشاتيلا ومجزرة قانا.. وهل ينسى تشريد الشعب الفلسطيني وسلب وطنه بهدم القرى والمنازل وقلع أشجار الزيتون رمز السلام؟
لن ينسى شعبنا جرائم العدو وسيتوحد مناهضاً لتواجد العدو على أرض البحرين الغالية، مقتدياً بالأشقاء في مصر والأردن، ولن يجد العدو الترحيب، انما سيواجه وحدة شعبية لمقاطعته وفضحه ومقاطعة بضائعه وكل فعالياته، وسنبقى نحذر من مخاطر تواجد هذا العدو على أمننا الوطني والقومي.
ونطلب من الجميع التنبه لأساليب العدو التي تشعل الفتن في كل مكان حل به تنفيذاً لفرض إقامته.
وسنبقى بوحدتنا الوطنية جدار صد لمشاريع العدو وحتى تحرير فلسطين وقيام الدولة الفلسطينية الديمقراطية وعاصمتها مدينة القدس.
والنصر لشعبنا الفلسطيني والحرية للأسيرات والأسرى في سجون العدو.
أخوكم
ابراهيم السيد علي كمال الدين.
الرئيس السابق واحد مؤسسين الجمعية البحرينية مقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني.