• مسلحون يختطفون 3 مواطنين من داخل مسجد بخانيونس
• الأوقاف تستنكر اعتداء مجموعة من المسلحين على المصلين وتطالب بالمحاسبة
• الجهاد الاسلامي يعتذر ويعتبر ما حدث " تصرف غير مسؤول"

أصدرت وزارة الداخلية في قطاع غزة، يوم الأربعاء، تصريحا صحفيا حول اعتداء مُسلحين على المصلين بمسجد شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.

وجاء في التصريح الذي تلقت "وكالة قدس نت للأنباء" نسخة عنه : تتابع الوزارة ما وقع من اعتداء مجموعة مسلحة على المصلين في مسجد "الأنصار" شرق خانيونس أثناء صلاة فجر اليوم الأربعاء، وقد فتحت الأجهزة المختصة تحقيقاً في الحادث."

 وأضاف :تؤكد وزارة الداخلية ألّا أحد فوق القانون، وأنها لن تسمح بتهديد أمن واستقرار المواطنين، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المعتدين."

وأقدم مسلحون ملثمون، فجر الأربعاء، على اختطاف 3 مواطنين من داخل مسجد شرق خانيونس.

وأفاد شهود عيان، أن مجموعة من المسلحين اقتحموا المسجد واختطفوا المواطنين الثلاثة من داخله خلال أدائهم صلاة الفجر، وأطلقت تلك المجموعة النار في الهواء خلال خروجها من المسجد.

ونشر عدد من المواطنين عبر شبكات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر عملية الاختطاف وإطلاق النار.

الأوقاف تستنكر  

هذا واستنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة، اقتحام واعتداء مجموعة من المسلحين على المصلين بمسجد الأنصار بمنطقة بني سهيلا في محافظة خانيونس أثناء تأديتهم لصلاة الفجر اليوم.

وأكدت الوزارة في بيان أصدرته تلقت "وكالة قدس نت للأنباء" نسخة عنه" أن للمساجد حرمة لا يجوز لإنسان أيا كان، أن ينتهكها لأي سبب من الأسباب، مطالبةً النائب العام بفتح تحقيق فوري في الواقعة ومحاسبة الفاعلين."

 وطالبت الأوقاف الجهة المسؤولة عن هؤلاء المسلحين برفع الغطاء عنهم ومحاسبتهم، ورد الاعتبار لوزارة الأوقاف ولرواد مسجد الأنصار.

 وقالت: "تلقينا في وزارة الأوقاف ببالغ الأسف نبأ قيام مجموعة من المسلحين باقتحام مسجد الأنصار بخانيونس - بني سهيلا- أثناء تأدية المصلين لصلاة الفجر"

 وأضافت: "بينما كان المصلون يؤدون صلاتهم، وفي الركعة الثانية تحديداً، إذ فوجئوا بما يزيد عن 15 مسلحاً يقتحمون المسجد عليهم، ويقومون باختطاف بعض المصليين، دون مراعاة لحرمة بيت الله، ولا لشعيرة صلاة الفجر المعظمة المشهودة".

الجهاد الإسلامي تعتذر

وأصدرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بيانا حول ما وصفته "الحدث المؤسف" الذي وقع شرق محافظة خانيونس فجر اليوم.

وعبرت الحركة في البيان الذي تلقته "وكالة قدس نت للأنباء" عن أسفها ورفضها الشديدين للحادث الذي وقع فجر اليوم في مسجد الأنصار شرق محافظة خانيونس. وقالت

وقالت : إذ تعرب الحركة عن اعتذارها وأسفها للمصلين في المسجد وأهالي الحي ولعموم الرأي العام، فإنها تؤكد أن ما حدث هو تصرف غير مسؤول، وأن الحدث برمته قيد المتابعة والمعالجة داخل الأطر الحركية والتنظيمية ومع الجهات ذات العلاقة، وسيتم اتخاذ الاجراءات اللازمة لمحاسبة كل من تسبب في الحادث وأسبابه."

وأضافت : ستقوم الحركة في محافظة خانيونس بمتابعة الأمر وعمل كل ما يلزم احقاقا للحق وارضاءً لأهلنا (..) سنبقى دوماً كما عهدنا أبناء شعبنا صمام أمان للسلم الأهلي والمجتمعي، وسنحمي طهارة السلاح الذي يحمله مجاهدونا لمقاومة العدو والرد على جرائمه وعدوانه."