نظم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني " أشد" في مدينتي الخليل ورام الله سلسلة فعاليات وطنية داعمة لنضال للأسرى تحت شعار " ماهر مش اخرس، احنا مش سامعين" ، وذلك بعد ختام اليوم ال80 للاضراب المفتوح عن الطعام الذي يشرع فيه الأسير ماهر الأخرس.
حيث شارك عشرات الشبان بمدينة رام الله في مسيرة تضامنية داعمة للأسرى وعلى رأسهم الأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس الذي اختتم يومه الثمانون.
وانطلقت المسيرة التي نظمها اتحاد الشباب الديمقراطي " أشد " من دوار المنارة وسط مدينة رام الله، وسارت في شوارع المدينة وهي تردد الهتافات الوطنية الداعمة لنضال الأسرى، تخللها رفع صور الأسير ماهر الاخرس والأعلام الفلسطينية، واختتمت مسيرها بوقفة تضامنية ومهرجان خطابي بمشاركة ممثلين فصائل العمل الوطني وعدد من أهالي الأسرى ونشطاء اتحاد الشباب الديمقراطي ، وممثلي المؤسسات الحقوقية والوطنية.
وأكد اديب حمدان عضو السكرتاريا العامة لاتحاد الشباب الديمقراطي في الضفة الغربية على أن الأسير ماهر الأخرس يسجل في إضرابه المتواصل عن الطعام رفضاُ قاطعا للاعتقال الاداري وملحمة جديدة في التصدي للإرهاب الإسرائيلي وممارساته العنصرية.
وطالب حمدان على ضرورة تصعيد المقاومة الشعبية والحملات الشعبية والرسمية الداعمة للأسرى، والعمل على ايجاد تغطية إعلامية رسمية واضحة تفضح جبروت الأحتلال وعنصريته ، وتصنع رأي عام عربي ودولي داعم لقضية الأسرى من خلال برامج مفتوحة على الهواء مباشرة عبر الفضائيات والبث الأذاعي، ليصل صوت الأسرى لكل العالم.
وفي الخليل انطلقت فعاليات الوقفة التضامنية مع الأسير ماهر الاخرس بكلمة لاتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني قدمتها عبير قعقور أكدت خلالها أن الأسير الأخرس يسجل يومه ال80 بالإضراب عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداري وتحديا للسياسات القمعية التي تنتهجها إدارات السجون ومن خلفها حكومة الاحتلال، محملة الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الأخرس ورفاقه
وطالبت قعقور جماهير شعبنا وكافة المؤسسات الوطنية الانتصار للأسير المضرب عن الطعام وكافة اسرى شعبنا المناضل، بضرورة تصعيد حملات التضامن والنضال من أجل الأسرى.
واعلنت قعقور عن سلسلة فعاليات نضالية ينفذها اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "اشد" في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة ومناطق اللجوء والشتات انتصارا للأسرى، وأوضحت أن بداية التضامن والانتصار أعلنت من داخل السجون بخوض ثمانية رفاق من كوادر الاتحاد في الإضراب المفتوح عن الطعام انتصارا للأسير ماهر الأخرس، .
, وفي كلمة للقوى الوطنية بمدينة الخليل قال بدران إن ماهر الأخرس يتحدث لغة المقاومة الرافضة للظلم والقهر وتحكم الاحتلال في تفاصيل حياتنا اليومية، وهو يعبر عن إرادة 50 ألف فلسطيني تعرضوا للاعتقال الإداري، ولا يزال هذا الاعتقال سيفاً مسلطاً على رقابهم؟
بدوره وصف بديع الدويك الاعتقال الإداري بالطريقة التي تستخدمها سلطات الاحتلال بالاعتقال التعسفي الذي يتناقض مع أُسس المحاكمة العادلة، ويرقى إلى مستوى جريمة الحرب. ودعا، منسق لجنة الدفاع عن الخليل هشام شرباتي ممثلي القوى وكل الجهات التي شاركت في الوقفة إلى استمرار التنسيق والتشاور في إسناد الأسير ماهر الأخرس الذي قرر خوض المعركة حتى الحرية أو الشهادة دون الالتفات إلى أي حلول وسط أو مقترحات مضللة.