- عطا الله شاهين
إن المتتبع لأخبار استمرار تفشي فيروس كورونا وحصده، الذي لا يتوقف ضد المصابين بهذا الفيروس القاتل يدرك بأن كورونا كابوس لا ينتهي في ظل تفشيه المستمر في كل دول العالم، لا سيما بأن تفشيه يأتي بموجات أكثر فتكا في الكثير من دولل العالم فهذا الكابوس ، الذي اسمه كورونا بات يؤرق البشر، لا سيما في ظل عدم وصول لقاح ضد هذا الفيروس للدول ، التي يموت فيها أناس كثيريون كل يوم، على الرغم من إعلان بعض الدول عن تصنيعها للقاح .
لكن اذا ما نظرنا إلى استمرار ارتفاع الوفيات والاصابات بفيروس كورونا ندرك بأن ما يحدث يجعل الانسان يعيش في خوف وقلق من انتشار الكورونا في الكثير من الدول، حتى أن فلسطين ما زالت تشهد اصابات بفيروس كورونا ، ولكن علينا نحن الفلسطينيين أن لا نثير هالة من الهلع، رغم ان الحالة الوبائية في فلسطين مستقرة ، وهذا شيء يتفهمه المواطنون الفلسطينيون من محنة ما زالت تؤرق دول العالم، ولكن اذا ما عدنا الى تهويل ما يقال عن الكورونا ، فإن التهويل سببه الإشاعات، التي تجعل المواطنين الفلسطينيون يعيشون في حالة قلق، لكن هذه الإشاعات خفت نوعا ما.
فكابوس كورونا نراه مستمرا، إلا أننا نلاحظ التزاما من قبل المواطنينن الفلسطينيين باجراءات الوقاية، رغم مخالفات البعض لهذه الاجراءات، التي لو اتبعها المواطنون الفلسطينيون يمكن عندها أن نسيطر على الفيروس القاتل..
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت