استقبل رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة د. أحمد بحر، وفداً من أهالي المفقودين في سفينة6/9، في مكتبه يوم الأحد، بحضور كلاً من النواب د. محمود الزهار، ود. يوسف الشرافي، ود. سالم سلامة، ود. جميلة الشنطي، وهدى نعيم.
ورحب بحر بأهالي المفقودين منذ السادس من سبتمبر عام 2014، بعد تعرض (450) مهاجرًا للغرق في مياه البحر الأبيض المتوسط، بينهم عشرات الفلسطينيين، أثناء هجرتهم للعمل في أوروبا، مبيناً أن أولادهم ومعاناتهم هي معاناة الكل الفلسطيني.
واستعرض أهالي المفقودين ظروف سفر أبنائهم ومعاناتهم جراء فقدهم؛ مقدمين أدلة واضحة لوجود أبنائهم واحتجازهم قسرياً عند الجانب المصري.
وقدم الأهالي عدداً من التقارير الحقوقية الأجنبية التي تظهر صوراً واضحة لأبناهم المفقودين في السجون المصرية، مناشدين كافة أحرار العالم والجهات الحقوقية الدولية بالعمل الجاد لمحاورة المصرين ومعرفة مصير أبنائهم المجهول.
وشدد أهالي المفقودين أن قضيتهم إنسانية واضحة من الدرجة الأولي لأن أغلب المحجوزين من النساء والأطفال، معبرين عن معاناتهم اليومية والمستمرة لغياب أبنائهم، وسعيهم الدؤوب للوصول إلى حل لقضيتهم، محملين التشريعي أمانة السعي لمعرفة مصيرهم.
من جانبه، أكد بحر أن المجلس التشريعي سيتواصل مع كل الجهات والمؤسسة التي يمكن الوصول إليها في مصر وخارجها، لإعادة هؤلاء المفقودين إلى أحضان أهاليهم، مشدداً على أن التشريعي سيقوم بواجبه على أكمل وجه.
وطالب بحر، جمهورية مصر العربية بالإفصاح عن مصيرهم والعمل على إنهاء معاناة أهاليهم؛ الجدير ذكره أنهم فقدت أثارهم منذ 6 سنوات، أثناء محاولتهم السفر بحراً من الإسكندرية باتجاه أوروبا.