افتتح وزير الزراعة رياض عطاري، اليوم الثلاثاء، حديقة فلسطين الخاصة بمقر السفارة التونسية في رام الله، واشتملت على زراعة 100 شجرة، زينتها شجرة زيتون كبيرة، رمزاً للمواطنة والسلام والصمود.
وشارك في الافتتاح سفير جمهورية تونس لدى فلسطين الحبيب بن فرح، وعضو اللجنتين المركزية لحركة "فتح" والتنفيذية لمنظمة التحرير عزام الأحمد، ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ورئيس بلدية رام الله موسى حديد، ووكيل وزير الزراعة عبد الله لحلوح، ورئيس مجلس إدارة مجلس الزيتون الفلسطيني محمود حسين .
وأشاد عطاري بعمق العلاقات الفلسطينية والتونسية التاريخية، القائمة على المحبة والتعاون ما بين الشعبين، مشيرا إلى الدعم الكبير الذي حظيت وتحظى به القضية الفلسطينية، والنضال الفلسطيني من قبل الشعب التونسي الشقيق، مستذكرا شهداء الثورة الفلسطينية الذين يحتضنهم ثرى تونس الخضراء.
وتحدث عطاري عن إيمان الشعب التونسي بعدالة قضية فلسطين، وعقيدة الكفاح والنضال ضد الاحتلال الإسرائيلي.
واستذكر شهداء فلسطين وتونس الذين ارتقوا في مجزرة حمّام الشط، والشهداء القادة أبو إياد، والعمري وهايل عبد الحميد، ودماء الشهيد خليل الوزير "أبو جهاد"، وتحتضنهم أرض تونس.
كما استذكر عطاري شهداء تونس الذين ارتقوا على أرض فلسطين ميلود بن ناجح، وعمر الكيلاني، والشهيد عبد القادر الحنبولي، مثمنا موقف الرئيس التونسي الرافض للتطبيع، والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني.
يشار الى أن الحديقة نفذت من وزارة الزراعة، بالشراكة مع مجلس الزيتون الفلسطيني.