أكدت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية على استمرار العمل وفق خطتها دون أي تغيير، وعلى ضرورة الإبقاء على أبواب المدارس مشرعة وعلى جذوة التعليم متقدة في كل مدرسة وفي كل بيت.
وأهابت الوزارة في بيان لها ، يوم الأربعاء، بمعلميها ومعلماتها بالاستمرار في "تحمل أعباء تأدية رسالتهم السامية في ظل التحديات الجسام التي يواجهها شعبنا الفلسطيني العظيم."
نص البيان:
تتوجه وزارة التربية والتعليم بالتحية والتقدير للأسرة التربوية، مثمنةً دورها في تنفيذ خطة العودة للمدارس التي أقرتها الحكومة والتي تستند إلى نظام التعليم المدمج، وإلى بروتوكول صحي يوفر مقومات التعليم الآمن، وقد جاء ذلك بعد غياب الطلبة عن مدارسهم لما يزيد عن ستة أشهر.
وفي هذا الإطار تؤكد الوزارة على استمرار العمل وفق خطتها دون أي تغيير، وعلى ضرورة الإبقاء على أبواب المدارس مشرعة وعلى جذوة التعليم متقدة في كل مدرسة وفي كل بيت.
كما تهيب الوزارة بمعلميها ومعلماتها بالاستمرار في تحمل أعباء تأدية رسالتهم السامية في ظل التحديات الجسام التي يواجهها شعبنا الفلسطيني العظيم.
الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين
وجاء بيان الوزارة بعد أن أعلن الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين في بيان له الأربعاء، أنه وبدءا من الثلاثاء المقبل، سيتم التحول للتعلم عن بعد بشكل كامل، وعدم توجه المعلمين للمدارس، على إثر استمرار الأزمة المالية وعدم الانتظام في صرف الرواتب.
وطالب الاتحاد وزارة التربية والتعليم بتنظيم عمل المعلمين والموظفين في المديريات، وأن يكون يوما الأحد والإثنين المقبلين، يومان تحضيريان للانتقال للتعلم عن بعد، ودعا للعمل على تحقيق ذلك في الأيام المذكورة.
وقال الاتحاد: "إن الأزمة المالية الحالية تعصف بكل المكونات المجتمعية والمؤسساتية، وعلى الحكومة طرح خطتها للخروج من هذه الأزمة".