شاركت د.آمال حمد وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية، في أعمال الدورة الأولى العادية لمنظمة تنمية المرأة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي والتي انطلقت من القاهرة ، حيث عُقد الاجتماع الافتراضى لكبار المسئولين فى الدول الأعضاء فى المنظمة.
استهلت د.حمد مداخلتها بإعرابها عن سعادتها بإنضمام دولة فلسطين للمنظمة ، التي تنسجم أهدافها مع استراتيجيات وأولويات عمل الوزارة، و أثنت على العمل الدؤوب والجهد والدور التي قامت به الأمانه العامة لمنظمة التعاون الإسلامي وجمهورية مصر العربية ولفريق الخبراء الذين أنضجوا النظام وعكسوا طموح وتطلعات المرأة المسلمــة.
وأعربت د.حمد عن تقديرها للدول الأعضاء على مناصرة حقوق المرأة الفلسطينية وعلى تثبيت تمثيل دولة فلسطين بمكتب مجلس منظمة تنمية المرأة. وأبدت استعدادها على رفد المنظمة بالخبراء الفلسطينين لما يصب بمصلحــة الدول الإسلامية والمنضوية تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي.
ومن الجدير ذكره أنه بناءً على قرار مجلس وزراء الخارجية لدول منظمة التعاون الإسلامي في عام 2010 جاء لإضفاء الطابع المؤسسي على جهود منظمة التعاون الإسلامي، وذلك من من أجل تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، من خلال اعتماد النظام الأساسي لـ "منظمة تنمية المرأة" ومقرها القاهرة، وقد دخل النظام الأساسي للمنظمة حيز النفاذ في الثلاثين من يوليو 2020 مما يسمح ببدء أعمال المنظمة.
علماً بأن منظمة تنمية المرأة هي منظمة متخصصة تابعة لمنظمة التعاون الإسلامي وتستضيف القاهرة مقرها، وتضم المنظمة 15 دولة من الدول العربية و الإسلامية حتى الآن ، و وقع عدد كبير من الدول على النظام الأساسي للمنظمة، ويجري حالياً الانتهاء من اجراءاتهم الداخلية للمصادقة عليه وفقاً للنظام القانوني لكل دولة.