ايلي كوهين يترأس الوفد الاسرائيلي الذي سيزور الخرطوم

إيلي كوهين
  •  الحكومة الإسرائيلية تصادق على الاتفاقيات المتعددة مع الإمارات العربية

قال وزير الاستخبارات الاسرائيلي ايلي كوهين ان" قرار التطبيع بين اسرائيل والسودان اتخذ بالاجماع بين كافة اطياف الحكم السوداني"

وذكر كوهين في مقابلته مع صحيفة "السوداني" ان "النقاش الفعلي والمباشر بين اسرائيل والسودان حول تطبيع العلاقات بدأ خلال لقاء البرهان ونتنياهو في عنتيبي في اوغندا قبل اشهر، وتبعته سلسلة من اللقاءات بين وفدي الدولتين برعاية أمريكية، آخرها كان الاسبوع الماضي والذي تم خلاله اختراق جميع الحواجز للتوصل الى اتفاق"

وقال كوهين :"اسرائيل لم تقدم وعودا بتقديم مساعدات مالية للسودان. وان ما تم الاتفاق عليه هو تطبيع العلاقات في المجال الديبلوماسي، التعاون الامني وتبادل البضائع والاستثمارات بين الجانبين" وفي المقابلة قال انه "يتوقع زيارة وفد سوداني اسرائيل قريبا".

واضاف كوهين"انه سيترأس الوفد الاسرائيلي الذي سيزور الخرطوم بعد التوقيع الرسمي على اتفاق السلام بين اسرائيل والسودان" وقال انه يقدم "دعوة رسمية للحكومة السودانية لارسال وفد سوداني الى اسرائيل".

وفي بيان مشترك بين قادة الولايات المتحدة واسرائيل والسودان مساء الجمعة تم الاعلان عن توصل اسرائيل والسودان الى اتفاق التطبيع، وينص البيان على أن الاتفاق المبرم يقضي بإقامة علاقات اقتصادية وتجارية بين إسرائيل والسودان مع التركيز مبدئيا على الزراعة.   

وصادقت الحكومة الإسرائيلية الأحد، على الاتفاقيات الـ 18 التي يشملها اتفاق السلام والتطبيع بين إسرائيل والامارات العربية المتحدة، وذلك بعد ان كانت قبل نحو عشرة أيام قد صادقت على اتفاق تطبيع العلاقات بشموليته بين البلدين.

ووافقت الحكومة أيضًا على نقل "تأسيس السلام وإقامة علاقات دبلوماسية وأواصر صداقة بين دولة إسرائيل ومملكة البحرين" الذي تم التوقيع على مذكرة بهذا الشأن الأسبوع الماضي في البحرين من اجل اعداده لمصادقة الكنيست عليه بعد ذلك.

يذكر، أن اتفاق تطبيع العلاقات مع الإمارات العربية المتحدة قد حظي بالفعل بموافقة الحكومة الإسرائيلية وم ثم مصادقة الكنيست. وبهذا تكون قد تمت المصادقة على "الاتفاق الشامل" الموقع بين الدولتين، واليوم أقرت الحكومة الإسرائيلية نحو 18 اتفاقية في إطار الاتفاق الشامل وهي اتفاقيات سيتم توقيعها مع الإمارات.

ولأجل عدم تأخير المصادقة على الاتفاقيات وتقديمها إلى الكنيست في كل مرة، تقرر أن تقر هذه الاتفاقيات الحكومة فقط، لأنه إذا كانت المصادقة على هذه الاتفاقيات المختلفة ستنتظر مصادقة الكنيست عليها في كل مرة، فذلك يعني ان يستغرق الأمر شهورًا طويلا حتى تتم المصادقة على جميع الاتفاقيات.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة