قالت ممثلة بلجيكا خلال كلمتها في جلسة مجلس الأمن لمناقشة رؤية الرئيس محمود عباس بعقد مؤتمر دولي لعملية السلام، مساء الاثنين، إن "سياسة الاستيطان الاسرائيلية غير الشرعية مرفوضة من قبل بلجيكا، وإن الاعلان عن 5000 وحدة جديدة في الضفة والقدس مثير للقلق، فهي تقوض استدامة دولة فلسطينية متواصلة اراضيها إلى جانب إسرائيل مع القدس كعاصمة للدولتين، ونحث الحكومة الاسرائيلية على الغاء القرارات وإنهاء السياسات الاستيطانية."
وأضافت على الرغم من الجائحة والأثر الانساني نشهد عمليات تدمير ومصادرة لمبانٍ فلسطينية مولتها بلجيكا والاتحاد الأوروبي، ونتابع ما يجري في رأس التين وقريتي إم الخير والمجاز المهددتين من قبل الاحتلال، والنزوح القصري للسكان الفلسطينيين مرفوض ونحن قلقون من تزايد التوتر بين المستوطنين والفلسطينيين، ونند بالعنف وندعو لمكافحة الافلات من العقاب لمرتكبي أعمال العنف، خصوصا في ظل موسم الزيتون، وندعو اسرائيل لتحمل مسؤوليتها ليتم الحصاد بسلاسة وأن يتمكن المزارعون من الوصول لمحاصيلهم دون إعاقة.
وتابعت، ان الضم الفعلي المستمر دون هوادة يقوض الثقة، ونحن بحاجة لإعادة الثقة وندعو لاستئناف الحوار وفق القانون الدولي والمعايير المتفق عليها، معربة عن دعم بلجيكا لمكتب الممثل السامي لحقوق الانسان في الارض الفلسطينية المحتلة.
وقالت: نحن منزعجون بسبب عدم تجديد التأشيرات للموظفين الدوليين في المكتب من قبل إسرائيل، ونؤيد نداء المقرر الخاص بشأن الاحتجاز الإداري للسيد ماهر الأخرس.