عقدت مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بحركة فتح يوم الاثنين 26/10/2020 مؤتمراً صحفياً موسعاً باللغة الإنجليزية والفرنسية والعبرية والعربية لمحاولة إيصال رسالة وصرخة الساعات والفرصة الأخيرة للشعوب والمؤسسات الأجنبية الحقوقية والإنسانية والضمير العالمي، كي يتم إنقاذ حياة الأسير الإداري ودون تهمة والمضرب عن الطعام منذ السابع والعشرين من تموز/يوليو المنصرم ماهر عبد اللطيف الأخرس، من سكان مدينة جنين، والذي يرقد بحالة صحية خطيرة في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي، وتتدهور صحته في كل لحظة.
و أكد المؤتمر الصحفي والذي عقد أمام خيمة الدعم والإسناد المقامة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر وسط مدينة غزة وحضره العديد من وسائل الإعلام الأجنبية والمحلية إضافة إلى ممثلي الفصائل، وأهالي الأسرى وأسرى محررين ومتضامنين خلال كلماته المختلفة والتي ألقيت باللغات الأربع الإنجليزية والفرنسية والعبرية والعربية على ضرورة السرعة بالتحرك من قبل المؤسسات الحقوقية والإنسانية المختلفة للضغط على الإحتلال كي يتم إنقاذ حياة الأخرس ليعود سالماً لأطفاله وأسرته.
كذلك أكدت الرسالة التي ألقيت على عدم مشروعية ملف وسياسة الإعتقال الإداري برمته، والذي أصبح نهجاً وقاعدة عامة تنتهجه أجهزة الأمن الإسرائيلية تجاه كافة شرائح شعبنا الفلسطيني ومكوناته المختلفة، وطالبت بالضغط لإغلاقه، وإطلاق سراح كافة المعتقلين بهذا الشكل التعسفي.
الرسالة ألقيت باللغة الإنجليزية من قبل الحقوقية ولاء الحمضيات، وباللغة الفرنسية من قبل الآنسة سارة عودة، وباللغة العبرية من قبل الأسير المحرر هلال جرادات، وباللغة العربية من قبل الأسير المحرر رامي عزارة، كما أدار المؤتمر الصحفي باللغة العربية الدكتور مجدي سالم، وباللغة الإنجليزية ياسمين دولة.