نظمت لجنة التثقيف الحزبي في اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني " أشـد " حلقة شبابية لمناقشة كتاب / جيل العودة .. الحلم والأمل الصادر عن المركز الفلسطيني للتوثيق والمعلومات "ملف" للكاتب يوسف أحمد ضمن إصدارات سلسلة الطريق إلى الاستقلال – العدد 38 ، وذلك في قاعة الشهيد الرفيق رائد مصلح بالمكتب المركزي لأشد . بمشاركة أحمد أبو حليمة مسؤول مكتب التثقيف الحزبي المركزي لإتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني " أشد " .
افتتح النقاش بمقدمة عن الكتاب طرحها موسى السعود منسق لجنة التثقيف بالاتحاد بغزة ، أوضح فيها فصول الكتاب الثلاثة التي تتحدث عن واقع التعليم الالكتروني .. مشكلاته وهمومه على صعيد المدارس والجامعات وكذلك التعليم المهني ، وأيضا حق العمل للشباب والتحديات التي تواجه الشباب في الحصول على فرص عمل والهجرة والبطالة ومخاطر الآفات الاجتماعية ، وأيضا دور الشباب في المشاركة السياسة والتنمية المجتمعية وربطها في النضال من اجل حق العودة والنهوض بأوضاع الشباب الفلسطيني في الداخل ومخيمات الشتات .
وقال السعود أن كتاب "جيل العودة الحلم والأمل" وثيقة هامة تضاف إلى سلسلة القراءات والكتب والوثائق الهامة التي صدرت عن اتحاد الشباب الديمقراطي والتي عالجت مجتمعة مختلف قضايا الشباب والطلبة التربوية والتعليمية وأيضا القضايا السياسية وقضايا الهجرة والمشاكل الاجتماعية والمشاركة السياسية وقضايا الاتحادات الشعبية التي يجب ان تشكل الحاضن الوطني الأشبه بمرحلة الإعداد والتأسيس.
ومن جانبه قال أحمد أبو حليمة أن الهدف من تشكيل لجنة التثقيف الحزبي المركزي لاتحاد الشباب الديمقراطي ومن هذه الجلسة هو تعزيز كفاءة وقدرات الشباب الفلسطيني وتنظيم صفوفهم بما يضمن التوجه نحو تفعيل النضال المطلبي ، وتفعيل صلة الحركة الشبابية والطلابية في القضايا المجتمعية ليأخذ دورا واضحا يرتبط بقضايا التحرر الوطني والاجتماعي وصولا إلي المجتمع الحر الديمقراطي ، وإتاحة الفرصة لهم للتأثير في صنع القرار الفلسطيني ، فقضية تفعيل دور الشباب والطلاب وتعزيز مشاركتهم في المجتمع الفلسطيني ليست قضية اكاديمية بل مسؤولية وطنية بحاجة لاهتمام كبير .
وأكد أبو حليمة أن الشباب هم الثروة الأساسية التي تمتلكها الحركة الوطنية ومستقبل النضال الفلسطيني وهم المرشحون للمساهمة بفعالية في التصدي للتحديات التي ما زالت تواجه المجتمع الفلسطيني وقضيته الوطنية ، الأمر الذي يحتاج إلي الاهتمام بمشكلات الشباب ووضع الحلول لها وإنشاء قنوات التواصل معهم وصولا إلي الشخصية الشبابية التي تستطيع التفاعل الايجابي مع المجتمع وتحمل المسؤوليات الملقاة على عاتقهم .