- بقلم : د.غسان مصطفى الشامي
يواجه أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال الإسرائيلي جرائم تعذيبيه جسدية ونفسية قاسية وجائرة بشكل يومي تستهدف كسر إرادتهم وعزيمتهم الأسطورية في مواجهة ظلمة السجن وجبروت السجان الإسرائيلي.
يخوض الأسير الفلسطيني البطل ماهر الأخرس هذه الأيام إضرابا أسطوريا عن الطعام لأكثر من تسعين يوما وهو يواصل تحديه لقرارات الاحتلال الاسرائيلي الظالمة الجائرة بحق أسرانا البواسل، وأسيرتنا في سجون الاحتلال الصهيوني ..
إن الاسير الفلسطيني ماهر الاخرس يواجه بقوة كبيرة خلال إضرابه عن الطعام القرارات الاحتلالية الظالمة باستمرار الاعتقال الإداري الجائر بحقه؛ ليتحدى بإرادته وصلابته الاحتلال وجرائمه تجاه الأسرى الأبطال، بل ويكشف الاحتلال الصهيوني عن الوجه الاجرامي الإرهابي الحقيقي لدولة الاحتلال الاسرائيلي وممارستها القمعية بحق أسرانا البواسل في سجون الاحتلال الصهيوني، خاصة مع تطورات الحالة الصحية الصعبة للأسير الآخر حيث يعاني من حالة ضعف شديد، وتشير الزيارات الأخيرة التي قام بها الأطباء له في مستشفى كابلان الإسرائيلي إلى أنه على وشك الإصابة بفشل عمل الأعضاء الصحية في جسمه، وقد يواجه الموت في أي لحظة .
إن حكومة الاحتلال الصهيوني تعتقل الاسرى دون تقديمهم للمحاكمة أو تحقيق مسبق معهم، بل إن سياسة الاعتقال الإداري الجائرة هي مخالفة لكافة القوانين الدولية بل يجب إنهاء هذه السياسة الظالمة التي تعتقل الأسير إلى أجل غير مسمّى دون محاكمة.
إن الاعتقال الإداري الظالم الذي تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي هي مخالفة لكافة القوانين والمعاهدات القانونية والدولية، التي تحفظ حقوق الأسير ورعايته كإنسان له حق في الحياة الكريمة الآدمية، بل إن سلطات الاحتلال تمارس الاعتقال الإداري بشكل ظالم ومخالف لكافة القوانين والسياسات والمعاهدات الحقوقية الأممية ..
إن الأسير الفلسطيني ماهر الأخرس يواجه الموت المحقق ويصارع في كل ساعة تحدي جرائم السجن وظلمة السجان الإسرائيلي .
يجب على كل المنظمات الدولية وكافة الأطراف المعنية القيام بتحمل مسئولياتها وخاصة الصليب الاحمر الدولي والمنظمات الحقوقية التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأخرس والإفراج عن كافة أسرانا البواسل من سجون الاحتلال، والعمل على فضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى التي تضرب عرض الحائط القوانين و كاف المعاهدات الإنسانية الأممية الدولية الإنسانية خاصة اتفاقية جنيف الرابعة ..
إلى الملتقى ..
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت