أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن حملات التحريض المتكررة والمتلاحقة التي تقوم بها عدد كبير من المؤسسات الاسرائيلية المدعومة من قبل حكومة الاحتلال والتي يتولى إدارتها عدد كبير من المستوطنين المتطرفين ضد مؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية هدفها إعاقة عملها وحجب التمويل عنها على طريق منعها من القيام بواجبها تجاه شعبنا وقضيته الوطنية، ولما تُشكلّه هذه المؤسسات من إعاقة حقيقية لمخططات الاستيطان والضم والعدوان الاحتلالي الإرهابي المتكرر وخاصة في المناطق المهمشة.
واعتبرت الجبهة في تصريح صحفي وصل وكالة قدس نت نسخة عنه أن محاولة الاحتلال الاسرائيلي المستمرة لربط المؤسسات الفلسطينية بالإرهاب وادعائه بوجود علاقة ما بين هذه المؤسسات والجبهة الشعبية سياسة ممنهجة هدفها تبرير سياساته الإجرامية والإرهابية، وتحسين صورته القبيحة، ومحاولة لخلط الحقائق والتزييف، واستهداف الطبقات الفقيرة المستفيدة من دور هذه المؤسسات والجمعيات الأهلية، علماً أن هذه المؤسسات مرخصة من الجهات الرسمية التي تراقب وتدقق في عملها وانتخاب مجالس إدارتها من قبل الهيئة العامة.
وفي ختام بيانها، جددت الجبهة تأكيدها على موقفها الرافض للشروط الأوروبية للتمويل، داعية مؤسسات المجتمع المدني وشبكة المنظمات الأهلية لعدم التوقيع على وثيقة الشروط الأوروبية للتمويل.