قتل 3 أشخاص، وجرح آخرون، يوم الخميس، في مدينة نيس جنوب شرق فرنسا على يد شخص يحمل سكينا وتم اعتقاله، حسبما أعلن مصدر حكومي.
وكان مصدر أمني قال، إن الهجوم وقع قرابة الساعة التاسعة (08:00 ت غ) بالقرب من كنيسة نوتردام في نيس.
وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان في تغريدة على تويتر عن عقد "اجتماع أزمة"، وتحدث مصدر في الشرطة الفرنسية عن قطع رأس امرأة بعد هجوم طعن في مدينة نيس.
وقالت السياسية الفرنسية المنتمية لليمين المتطرف مارين لو بان للصحفيين في البرلمان بباريس، إن عملية "قطع رأس" حدثت خلال الهجوم.
رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي، دعا الأوروبيين إلى "الاتحاد ضد العنف وضد الذين يسعون إلى التحريض ونشر الكراهية" بعد الهجوم بالسكين الذي سقط فيه ثلاثة قتلى في كنيسة في نيس (جنوب شرق فرنسا).
وقال ساسولي في تغريدة على تويتر، "أشعر بصدمة وحزن عميقين لأخبار هجوم نيس المروع. نشعر بهذا الألم كلنا في أوروبا".
وأعلنت نيابة مكافحة الإرهاب الفرنسية فتح تحقيق في "قتل ومحاولة قتل" أشخاص أحدهم على الأقل نحرا، في هجوم بسكين في مدينة نيس.
وتم فتح تحقيق في "عملية قتل ومحاولة قتل مرتبطة بمنظمة إرهابية (...) وعصابة أشرار إرهابية إجرامية"، وقد عهد به إلى الإدارة العامة للأمن الداخلي.
وقال رئيس بلدية المدينة كريستيان إيستروزي لصحافيين في المكان إن المهاجم الذي اعتقلته الشرطة "كان يردد بلا توقف ألله أكبر"، موضحا أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيصل إلى المدينة.
Je suis sur place avec la @PoliceNat06 et la @pmdenice qui a interpellé l’auteur de l’attaque. Je confirme que tout laisse supposer à un attentat terroriste au sein de la basilique Notre-Dame de #Nice06. pic.twitter.com/VmpDqRwzB1
— Christian Estrosi (@cestrosi) October 29, 2020
Initial reports talking about: A woman was beheaded inside the church #NotreDame in #Nice. The attacker has been arrested.#France pic.twitter.com/ApNx8EmfWa
— Arkantos (@arkantos757) October 29, 2020