اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم الجمعة على مسيرة نصرة للرسول عليه الصلاة والسلام، بعد خروجها من المسجد الاقصى المبارك، واعتقلت عددا من المقدسيين بينهم مصور صحفي.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتدت على المشاركين بالمسيرة بعد خروجها من باب الناظر ووصولها لشارع الواد، ما أدى لإصابة عدد منهم برضوض وكدمات.
واعتقلت قوات الاحتلال مقدسيين خلال مشاركتهم بالمسيرة عرف من بينهم الشيخ نضال صيام والشاب سامح دعاس والشابين المقدسيين أحمد وبشار نجيب، المصور الصحفي عبد العفو بسام زغير.
وانطلقت مسيرة نصرة للرسول عليه السلام من أمام المصلى القبلي بالمسجد المبارك، بمشاركة آلاف المصلين، وتوجهت إلى صحن قبة الصخرة وخرجت من باب الناظر.
وانتفض آلافُ المقدسيين نُصرةً للرسول محمد، ورفضا لما صدر عن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من إساءة له.
وتوافد عشراتُ الآلاف من المواطنين في مدينة القدس والداخل المحتل إلى المسجد الأقصى.
ولم تقتصر المسيرات في القدس على المسجد الأقصى، ففي مخيم قلنديا شمال مدينة المدينة، انطلقت مسيرة حاشدة باتجاه بلدة كفر عقب نصرةً للرسول.
وحمل المتظاهرون أعلام ولافتات كُتب عليها “إلا رسول الله” “لبيك يا رسول الله”، وداسوا على علم مدينة فرنسا.
وكانت مدينة القدس قد شهدت أمس الخميس، احتفالات بذكرى المولد النبوي الشريف تضمنت رسائل عديدة، تزامنا مع الحملة المتواصلة التي أطلقها المسلمون نصرة لرسول الله، ردا على تصريحات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون المسيئة للرسول.
وأدّى الشيخ عكرمة صبري خطبة الجمعة في المسجد الأقصى اليوم، بعد أشهر من منع الاحتلال له من الخطابة في الأقصى، حيث كان محورها الانتصار للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.