أقادت مصادر إعلامية فلسطينية أن الرئيس محمود عباس قام بتعيين اللواء عزام زكارنة نائب لرئيس جهاز المخابرات الفلسطينية.
وأكدت المصادر أنه جرى أيضاً تغييرات وضخ دماء جديدة في جهاز المخابرات العامة الفلسطينية وهي كالتالي حسب ما وردت من بعض وسائل الاعلام الفلسطينية المحلية.
١. العميد محمد عبد ربه الحجوج ابو نضال مدبرا للمخابرات جنين.
٢. العميد محمود الحلبي ابو ليث مديراً لمخابرات محافظة سلفيت.
٣. المقدم / احمد ابو حديد مديرا للمخابرات طوباس .
٤. العميد/ بلال حالوب مديرا للمخابرات نابلس
٥. العميد ايمن ابو سنبل مديرا للمخابرات بيت لحم .
٦. العميد / محمد داوود ابو داوود مديرا للمخابرات الخليل
٧. العميد / معين السكران أبو وضاح مدير العمليات المركزيه
٨. اللواء / عزام زكارنه نائبا لرئيس جهاز المخابرات العامه
٩. العميد / خالد ابو يمن مدير الضفه في جهاز المخابرات
١٠. العميد / سليم القيسي مديرا للمخابرات القدس
ويعتبر جهاز المخابرات العامة الفلسطينية هيئة أمنية نظامية تتبع الرئيس الفلسطيني الذي يصدر القرارات اللازمة لإدارة عملها وتنظيم شؤونها، وهي الجهة المكلفة رسميا بممارسة الأنشطة والمهام الأمنية خارج الحدود الجغرافية لفلسطين.
ويعود تأسيس جهاز المخابرات العامة الفلسطيني إلى أواخر الستينيات من القرن، حيث كان يعمل في منظمة التحرير الفلسطينية جهازان أمنيان: الأمن الموّحد الذي كان يرأسه القيادي في حركة فتح صلاح خلف، والأمن المركزي الذي كان يرأسه القيادي هايل عبد الحميد.
وبعد اتفاق أوسلو عام 1993 وتأسيس السلطة الفلسطينية، تأسس جهاز المخابرات بقرار من الزعيم الراحل ياسر عرفات، وضم أعضاء الجهازين السابقين وأعضاء في حركة فتح.
يعين رئيس جهاز المخابرات العامة بقرار من الرئيس الفلسطيني، وهو بدرجة وزير، ومدة تعيينه ثلاث سنوات ويجوز تمديدها لمدة سنة فقط، وهو اليوم اللواء ماجد فرج.
كما يعين نائب رئيس الجهاز بقرار من الرئيس، ويكون التعيين في وظيفة مدير دائرة من دوائر المخابرات العامة، بقرار من رئيسها. ووفق نفس القانون تتكون المخابرات من رئيس ونائب وعدد كاف من الضباط والأفراد اللازمين لتسيير العمل، وفقا للهيكل التنظيمي الذي يصدره الرئيس وتسري أحكام هذا القانون على جميع العاملين فيها.
تعاقب على رئاسة الجهاز عدة شخصيات، منهم: اللواء أمين الهندي الذي تولى رئاسته منذ قيام السلطة الفلسطينية إلى أن عزل في أبريل/نيسان 2005 ضمن تغييرات في الأجهزة الأمنية أجراها الرئيس محمود عباس وقتئذ، جاءت بالعميد أحمد شنيورة الشهير باسم "طارق أبو رجب" إلى رئاسة الجهاز في 23 أبريل/نيسان 2005، لكنه تعرض لمحاولة اغتيال بعد نحو عام من توليه منصبه وذلك بتفجير مصعده في مقر المخابرات في غزة.
وفي أغسطس/آب 2007، عين الرئيس الفلسطيني اللواء توفيق الطيراوي رئيسا للجهاز، بعد فشل أبو رجب في مواجهات يونيو/حزيران 2007 وسيطرة حماس على قطاع غزة، بما فيها المقار الأمنية.
وبعد نحو عام من توليه المنصب، أقيل الطيراوي وعين مستشارا أمنيا للرئيس ورئيسا للأكاديمية الأمنية في أريحا، وأصبح نائبه محمد ذيب منصور قائما بأعمال رئيس الجهاز، حتى تعيين الرئيس الحالي اللواء ماجد فرج رئيسا للجهاز في أواسط سبتمبر/أيلول 2009.
أما العاملون في الجهاز والمقدر عددهم بنحو 3500 عنصر -وفق معطيات عام 2011- فهم من كوادر الجهازين الأمنيين السابقين، وكوادر حركة فتح في الضفة الغربية وقطاع غزة.