دعت مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة بريطانيا في ذكرى صدور وعد بلفور المشؤوم 103 لتقديم اعتذار رسمي وعلني للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ولعموم الشعب العربي الفلسطيني في فلسطين والشتات لما نتج عن الوعد المشؤوم في 2 / 11 / 1917 من "احتلال إسرائيلي للأراضي الفلسطيني واستمرار الكيان الصهيوني باستخدام سيف الأمر العسكري التعسفي في الاعتقال الإداري كمقصلة لأبناء الشعب الفلسطيني ."
وأدان د . نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في ذكرى صدور وعد بلفور المشؤوم 103 بقيام رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماري ماي في 2017 بالاحتفال بمئوية وعد بلفور المشؤوم "وافتخارها بإقامة الكيان الصهيوني في فلسطين مشيرا إلى أن ذكرى وعد بلفور تتزامن مع إضراب الأسير ماهر عبد اللطيف الأخرس منذ تاريخ 27 / 7 / 2020 رفضا للاعتقال التعسفي الإسرائيلي ."
وأضاف أن" أنين الضحية بين أنياب الجلاد الإسرائيلي يحتم على بريطانيا أن تصحح خطيئتها بالاعتذار الرسمي والعلني لعموم الشعب العربي الفلسطيني وللأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية الذين تقارب اعدادهم على 5000 أسير فلسطيني بينهم 160 طفلا + 39 أسيرة وعشرات المرضى والمعتقلين الإداريين وتصويب مواقفها العدائية والتاريخية وإفساح المجال أمام الجهود الفلسطينية في المنابر الدولية والإنسانية . "
ودعا الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية د . نشأت الوحيدي الجمعية العامة للأمم المتحدة لسحب رئاسة اللجنة القانونية السادسة من بين أنياب الاحتلال الإسرائيلي مبينا أن "التغول الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والأراضي والمقدسات العربية والإسلامية قد زادت حدته بعد فوز دولة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة اللجنة القانونية السادسة في الأمم المتحدة في 13 حزيران 2016 ما أسفر من تاريخه عن سلسلة من القوانين والقرارات العنصرية الإسرائيلية باستهداف الأسرى الفلسطينيين وشيطنة النضال الوطني الفلسطيني ."
وشدد على دور الجمعية العامة للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومحكمة الجنايات الدولية ومنظمة الصحة العالمية والمجلس الدولي لحقوق الانسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر في توفير الحماية للأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام دون مدعمات منذ 27 يوليو 2020 والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراحه ووقف سياسة الاعتقال الإداري التعسفي مؤكدا أن الأسير ماهر عبد اللطيف حسن الأخرس من 2 / 8 / 1971 في سيلة الظهر بقضاء جنين يتحدى الاعتقال الإداري الإسرائيلي في ذكرى صدوره بأمعائه الخاوية وعلى طريقته الفلسطينية الخاصة .